أصدرت محكمة فرنسية أحكاما بالسجن على تسعة رجال لإدانتهم (بالانتماء لجماعة إسلامية متهمة بالتآمر لشن تفجيرات في البلاد). وقال ألكسندر دوفال ستالا محامي سيف برادة الذي يقضى بالفعل عقوبة السجن عشر سنوات لدوره في الهجمات التي شهدتها فرنسا عام 1995 إن محكمة باريس قضت بأن برادة هو زعيم المجموعة وحكمت عليه بالسجن 15 عاما. وأدين برادة (38 عاما) بالارتباط بجهة مخالفة للقانون فيما يتصل ب(أعمال إرهابية) وبتمويل الإرهاب. وحكمت المحكمة على الأعضاء الآخرين في (جماعة أنصار الفتح) بالسجن مددا تتراوح بين ثلاثة أعوام وسبعة أعوام. وقال برادة للمدعين إن التنظيم أنشئ للمساعدة في تمويل الهجمات المسلحة في العراق، ونفى التخطيط لشن هجمات في فرنسا. ويقول الادعاء إن الجماعة على صلة بقيادة القاعدة في العراق، وتقول الشرطة إن مخبرا أبلغها أن الجماعة (كانت تتآمر لشن هجوم على مطار أورلي في باريس وشبكة مترو الأنفاق في العاصمة الفرنسية) ولم يعثر على أي أسلحة أو متفجرات لدى أي من أفراد الجماعة.