تسبب اغلاق طريق الطائف الكر الى قطع أرزاق الباعة الذين يمارسون البيع على البسطات في أعلى قمة الهدا، بعد أن أصبحت خاوية على عروشها!. ويرى عدد من هؤلاء الباعة الذين هجروا بسطاتهم لعدم وجود زبائن أن فتح طريق الطائف الكر يمثل المخرج الوحيد من الورطة التي وقعوا فيها دون أن يكون لهم يد في ذلك، بيد أنهم يطالبون الجهات المختصة الاسراع في فتح الطريق حتى يتسنى لهم مزاولة عملية البيع والشراء وانعاش حركة السياحة في هذه المنطقة التي تمتاز بالمناظر الخلابة، والفواكه المتنوعة وجذب مئات من المصطافين من دول مجلس التعاون الخليجي فضلاً عن المواطنين الى جانب عدد لا بأس به من المقيمين. ويشير هؤلاء الى أن بسطاتهم باتت مأوى للقرود بسبب تخلي اصحابها عن ممارسة البيع التي كانت منتظمة قبل عملية قفل طريق الطائف الكر، ويأمل هؤلاء في اعادة فتح الطريق ليتسنى لهم نفض الغبار عن البسطات التي هجروها وهاموا على وجوههم من أجل ايجاد فرصة عمل جديدة لاطعام عوائلهم.