تنمية الإبداع في كتاب

ومضات ابتكارية

عرف كتيب البيئة الإبداعية (المناخ الإبداعي) هذا المصطلح بالوسط المباشر والتأثيرات الإجتماعية النفسية والاقتصادية والثقافية والتربوية التي تحفز الإبداع . وأظهرت الدراسات الكثيرة التي نظرت إلى تأثير الأسرة أن الأسلوب التربوي المعتدل للآباء تجاه أبنائهم بما يحتويه من التشجيع على الاستقلالية العقلية وإيجاد الظروف المناسبة لتطور الاهتمامات والاستعدادات في مجالات النشاط المختلفة يمكن أن يسهم في تطور الشخصية المبدعة وفي إطار كل من الأسرة أو المدرسة مثل عدم الإكراه وإبعاد العوام التي تقود إلى الصراع وتشجيع الاتصال والمخاطرة واختيار الصعب في الحدود المقبولة حيث أن هناك في المدرسة حالات ومواقف خاصة تقود إلى تطوير روح البحث والتفكير الإنتاجي المنطلق وهذه المواقف يمكن أن تشجع التلاميذ على طرح الأسئلة وتحريضهم على النشاط الفعال في إيجاد الأفكار الحسنة0 وشرح كتيب أصدرته رعاية الموهوبات في الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة عسير أن شروط الإبداع هي الأصالة والطلاقة والمرونة والحساسية والاستنباطية والقبول فيما أشار الكتيب إلى أن صفات المبدع الذهنية هي امتلاك قدرة عالية للتفكير الإبداعي وتلخيص الآراء الى جانب وجود ذاكرة قوية في بعض الأمور وأن يفضل التعامل مع الأشياء المعقدة والمتنوعة ومحبة البحث والتفكير والتأمل الذهني وأن يحتاج إلى فترات تفكير طويلة ومثقف ولديه معرفة واسعة ويركز على النقد البناء وأن يسأل كثيرا 0 وأبان الكتيب أن هناك صفات نفسية للمبدع مثل القدرة على التكيف بسرعة مع المتغيرات وأن يحب التميز بعمله ولايحب التقليد ومتفائل بطبيعته ولديه الثقة بالنفس ولايستسلم بسهولة وعنيد لايتخلى عن رأيه بسهولة ويعتمد كثيرا على أحاسيسه ومشاعره والقدرة على تحمل المسؤولية ويتميز بطموح عالي جدا 0
وتناول أساليب وطرق تنمية الإبداع وفي مقدمتها العصف الذهني والقبعات الست لتحسين التفكير والأدوار والشخصيات الأربع والاسترخاء الذهني والبدني والتركيز العقلي والأسئلة الذكية .
كما شرح الكتيب الطرق الكفيلة بتنمية الابتكار الإبداعي ومن ذلك تشجيع الطالبات على الاختلاف البناء وتعويد الطالبات على كيفية احترام قيم المواهب وكيفية تنمية المهارات لدى الطالبات وإن كانت محدودة ومساعدة الطالبات على تكوين القدرات لاستغلال الفرص الملائمة وتنمية القيم لدى الطالبات والأهداف الملائمة ومساعدة الطالبات على الابتعاد عن العزلة والقلق والمخاوف وتعلم الطالبات على اساليب مختلفة لمواجهة الصعوبات والفشل وتعويد الطالبات على الانطلاق والابتعاد عن التوافه 0
ورأى الكتيب أن تنمية مهارة الابتكار والتفكير الإبداعي تعتمد على استكشاف وتبادل الأفكار والتعامل مع المشكلات بعقل مفتوح وتقبل وجهات النظر للآخرين وأن العقل طريق النجاح مع الاستفادة من الطاقات الكامنة 0
وعرض الكتيب ومضات عن المبدعين عبر التاريخ من خلال إبداعاتهم التي غيرت مجرى التاريخ كما قدم الكتيب نماذج لبعض التمارين والأفكار الإبداعية 0