قال وزير السياحة المصري زهير جرانة إن مفاوضات جارية مع خاطفي السياح ال15 لإطلاق سراحهم مقابل فدية، مشيرا إلى أن السياح هم خمسة ألمان وخمسة إيطاليين وروماني واحد وأربعة مصريين. ووصف الوزير الحادث بأنه عمل "عصابي" نفذه "ملثمون" في منطقة الجلف الكبير جنوبي مصر. بدورها أوضحت مصادر أمنية مصرية أن السياح خطفوا أثناء قيامهم برحلة بدؤوها في ال16 من الشهر الجاري في الصحراء بالمثلث الحدودي بين مصر وليبيا والسودان. من جانبها أكدت وزارة الخارجية الإيطالية أنها تتابع موضوع السياح المختطفين مع كافة المؤسسات في مصر والدول التي لها علاقة بالقضية، بينما نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية وجود أي إسرائيلي بين السياح المختطفين. ولم تستبعد مصادر أمنية مصرية أن يكون المخطوفون قد نقلوا إلى السودان، وقال التلفزيون المصري إن من بين المصريين الأربعة المختطفين ضابطا في قوات حرس الحدود. ونقلت مراسلة الجزيرة لينا الغضبان عن مصادر أمنية استبعادها أن تكون أسباب سياسية وراء عملية الخطف، مشيرة إلى أن المنطقة تشهد عادة انتشارا أمنيا مكثفا وذلك للحفاظ على سلامة السياح الذين عادة ما تعج بهم المنطقة. وكان من النادر في السنوات الأخيرة أن تقع هجمات تستهدف سياح في مصر لكن وقعت سلسلة من التفجيرات استهدفت سياح في منتجعات بشبه جزيرة سيناء بين عامي 2004 و2006 واتهمت مصر مجموعة من البدو بالمسؤولية عن هجمات سيناء.