تفاقمت الشكوك حيال سيارات رش الحشرات التابعة لأمانة العاصمة المقدسة من قبل المعتمرين والزوار بالمنطقة المركزية للحرم المكي الشريف ظناً منهم بأنها تهدد حياتهم الصحية لاسيما كبار السن منهم ومرضى الربو الأمر الذي أدى إلى وقوع اشتباكات كلامية بينهم والعمالة المشرفة على خدمات الرش بلغت حد اعتداء بعضهم بقذف العمالة ببعض الطماطم والبيض الني في محاولة مستميتة من أجل ايقافهم عن مهامهم المناطة بهم والتي يتم عملها على فترات متقطعة خلال الليل والنهار يومياً. في الوقت نفسه شدد مدير إدارة مشروع النظافة المهندس عبدالرحمن فياضة بأن كافة المبيدات التي تمتلكها الشركة جميعها مصرح بها في الاستخدام لعدم ثبوت اية مخاطر عنها منوهاً إلى أنها تتم وفق معايير مقننة تمت دراستها سابقاً وتحت متابعة دؤوبة من قبل مشرفين مختصين في مثل هذه الخدمات لافتاً الفياضة إلى أن عمليات الرش الحالية هي البدائل التي تم اعتمادها عن سواها لضمان عدم تضرر صحة الإنسان المتزامن تواجده مع لحظة بدء عمليات الرش. من جهة أخرى دعا مدير عام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ أحمد بن قاسم الغامدي إلى ضرور الاجماع من قبل المختصين وذوي العلاقة بشأن مبيدات الرش التي يتم استخدامها في الهواء الطلق خاصة بالأماكن العامة التي يكثر بها المارة موضحاً أنها لاتفسد الصيام في حال تزامن ادائها مع مرور الصائمين إلا أن الأمر يحتاج لوقفة حازمة من أجل تبيان ماتسببه من مخاوف لدى المارة بعد التأكد من عدم وجود أية أضرار تنتج عنها في حال استمرارية العمل بها.