عزا عدد من أصحاب الدراجات النارية من الشباب الذين يقومون بإيصال المعتمرين والمصلين من المسجد الحرام إلى منازلهم ، تجشمهم المتاعب وتحميل الركاب من المنطقة المركزية للحرم إلى الحاجة للقمة العيش وذلك بالاعتماد على النفس وتوفير مصاريف العيد بدلاً من انتظار ما سيأتي من الآخرين ، مشيرين إلى أن العمل عبادة وخير من العطالة. (الندوة) التقت عدداً من أصحاب الدراجات النارية الذين امتلأت بهم المنطقة المركزية للحرم المكي الشريف من أجل العمل على تحميل الركاب خاصة بعد الانتهاء من الصلوات حيث لا تستطيع المركبات الدخول بسبب زحام المشاة من المعتمرين والزوار وقاطني مكةالمكرمة ويقول الشاب عبدالعزيز المطيري بالرغم من وجود الجهات المختصة تجاه ما يقوم به بعضنا من مخالفات عبر تحميل الركاب بدراجاتنا النارية إلا أن البعض منا يواصل ممارسته وذلك ليس إلا من أجل الخروج في نهاية المطاف بمبلغ مادي يكون بمثابة المصروف اليومي الذي لا يحوج صاحبه لأحد ويشاطره الرأي كذلك اسحاق ابراهيم وماجد اليماني وسف العتيبي لافتين إلى أن دخل الفرد من خلال تحميل الركاب لليوم الواحد (300) ريال فيما تجاوزت ارباح البعض الآخر (500) ريال والأسعار تتراوح ما بين (20-100) ريال وذلك حسب وجهة الراكب ومدى استعداداته للدفع الفوري دون مماطلة أو تأخير.