سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
توصلنا إلى وجهة نظر متكاملة حول أسباب الخسارة جدد الثقة في المدرب وأشاد بشجاعته ومنحه مطلق الحرية..نواف بن فيصل
وجهنا «الجهازين» بإعداد برنامج متكامل لمدة سنتين
لا بد من الاعتراف بإخفاقاتنا هذا الموسم خارجياً
اجتمع الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس لجنة المنتخبات بمكتبه أمس الاول مع مدرب منتخبنا لكرة القدم هيليو أنجوس ومساعده الكابتن ناصر الجوهر ومدير المنتخب فهد المصيبيح بناء على توجيه الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وذلك لمناقشة نتيجة مباراة المنتخب في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكاس العالم 2010م أمام منتخب أوزبكستان . وقال سموه عقب نهاية الاجتماع : بحمد الله توصلنا إلى وجهة نظر متكاملة حول الأسباب التي أدت إلى هذه النتيجة غير المتوقعة من المنتخب السعودي. مشيراً سموه إلى أنه وفور انتهاء المباراة تم الطلب من رئيس بعثة المنتخب أحمد عيد ومن مدرب المنتخب ومدير المنتخب إعداد التقارير المتكاملة عن كل شيء تم في هذه المباراة وتم تكليف مدير المنتخب بالاستفسار من اللاعبين كل على حده عن أسباب ظهورهم بهذا المستوى غير المتوقع منهم . وأبان سموه أن مدرب المنتخب سيعيد النظر بعدة أمور من أهمها طريقة اللعب وكذلك بعض الأسماء التي تضمها قائمة المنتخب من حيث استدعاء بعض اللاعبين الذين يرى حاجته الفنية لهم وإعادة النظر في بعض الأسماء الأخرى التي أخذت فرصتها ولم تقدم ما هو مأمول منها إما لظروف فنية يمرون فيها وهم قادرون بمشيئة الله تعالى على تطوير مستوياتهم الفنية مستقبلاً . وقال سموه في تصريحه : إننا وكما عودنا الجميع على الوضوح والشفافية فالمنتخب قد تعرض قبل المباراة لظروف خارجة عن إرادته لعل من أهمها إلغاء المباراة الودية وهذا الأمر لم يكن متوقعاً وبحثنا عن المنتخب البديل لكننا وجدنا جميع المنتخبات البديلة مرتبطة فإلغاء المباراة الودية بلا شك أثر على الإعداد المناسب لهذه المباراة..كما أن مدة المعسكر لم تكن كافية لمنتخب سيخوض مباراة مهمة خارج أرضه . وأضاف سموه في هذا الصدد: إننا نسعى للاحتراف الكامل ولاعبونا لازالوا في بداية الاحتراف مقارنة بالدول المتقدمة في مجال كرة القدم..فالمعسكرات أثبتت من خلال التاريخ والحاضر أنها تأتي بنتائج ايجابية كما حدث مثلاً لمنتخبنا في كأس العالم 94م التي استعد لها المنتخب بمعسكرات طويلة وجاءت نتائج المنتخب فيها متميزة بوصوله لدور الستة عشر وكذا مشاركتنا في نهائيات كأس أمم آسيا الأخيرة والتي استعد لها المنتخب بمعسكر كانت مدته أكثر من 40 يوماً وتخلل تلك المعسكرات مباريات ودية قوية ..لذا فإنه يتوجب أن تكون هناك معسكرات ومباريات ودية كافية. وبيّن سمو ه بأنه تم تكليف الجهازين الفني والإداري بإعداد برنامج لمدة سنتين كاملتين يشمل المعسكرات والمباريات الودية ولديهم كامل الصلاحيات في اختيار وزيارة أي مكان في العالم لإقامة المعسكرات والمباريات الودية وطلبت من المدرب أن يقوم بذلك بنفسه ولهم الحق في الاستعانة بمن يلزم لتحقيق هذا الهدف وقال سموه: مع العقد الجديد الذي وقعه الاتحاد السعودي لكرة القدم لرعاية المنتخبات السعودية فإنه أصبح من الضرورة الآن اللعب مع منتخبات عالمية فنحن طموحنا التأهل لكأس العالم لذا يتوجب علينا أن نلعب مع منتخبات ذات مستويات فنية كبيرة وهذه الأمور سيتم بمشيئة الله تعالى إعدادها بشكل متكامل. ورأى سموه أنه يجب الاعتراف بأنه هذا الموسم سواء على مستوى المنتخب أو الأندية فإنها لم تكن موفقة في مشاركاتها الخارجية حتى الآن والأسباب واضحة للجميع منها الإعداد الفني والمعسكرات مبينا أنها لم تكن على الشكل المطلوب حيث أن اللاعب السعودي يحتاج إلى الكثير من الأمور التي تجعله قادرا على مواجهة بعض المنتخبات التي تطبق الاحتراف بشكله المتكامل مؤكدا سموه أن هذا بمشيئة الله سيتم تعويضه في مرحلة التطوير التي تشهدها كرة القدم السعودية من حيث الاهتمام بالمراحل السنية الناشئين والشباب وتطوير مسابقاتهم وخوض مباريات كبيرة وقويه وهذا ما سيتحقق بمشيئة الله تعالى .وقال سموه: بعد الاجتماع والمناقشة مع المدرب فإننا نجدد الثقة به لأنه لابد من إعطائه الفرصة كاملة حيث شرح لي بالتفصيل كل ما حدث في مجريات المباراة ..وأود أن أشيد حقيقة بتحمله المسئولية كاملة للنتيجة التي آلت إليها المباراة وأسباب ظهور بعض اللاعبين بهذا المستوى . وفي نهاية تصريحه رحب سموه بالنقد الهادف البناء معبراً عن شكره للوقفة التي وجدها المنتخب من الجماهير السعودية..مشيرا سموه إلى إن اتضاح هذه الملاحظات على أداء المنتخب وأسبابه في هذا التوقيت سيمكننا بمشيئة الله من تلافيها وطالب سموه الجميع بالنظر إلى القادم الذي سيكون بمشيئة الله أفضل .