منذ أن تعرض لحادث مروري قبيل ثلاث سنوات وأصاب قدميه العطب ووجد نفسه خارج دائرة العمل الذي لم يمض عليه آنذاك أكثر من ست سنوات حتى بدأ رحلة الكفاح ليس من أجله فحسب بل من أجل اطفاله الثلاثة ومع أن مايقوم به من عمل يعد من الظواهر السلبية بالمنطقة المركزية للحرم المكي ا لشريف إلا أنه أوضح ل(الندوة) عزمه واصراره على مواصلة عمله وهو بيع اجهزة الجوالات على المفترشين وزوار البيت الحرام ويقول المواطن (محمد. م. م. ع) والبالغ من المعمر 43عاماً نعم فإن الدولة اعزها الله تكفلت بعلاجي من الآثار التي حلت بي جراء الحادث المروري حيث تم علاجي بمستشفى الملك خالد الجامعي ولازلت أواصل المراجعة حيث شلت قدماي تماماً فلا أقوى على الحراك إلا أنني وفي ظل تسريحي من قبل عملي السابق بشركة أرامكو بحفر الباطن قررت الاعتماد على نفسي بعد الله خاصة وأن الخير في بلدنا وفير وهذه من نعم الله على هذه الأرض المقدسة فقد حضرت لمكة المكرمة وطاب عيشي بها وها أنذا اجاهد للعمل وسد متطلبات اسرتي دونما الاعتماد على الغير مشيراً إلى أنه واجه في ثنايا عمله العديد من الجولات الفجائية للجهات ذات العلاقة لكنه تمكن بفضل من الله من مغادرة المكان لما تمتاز به عربته المتحركة الالكترونية والتي تفوق سرعتها في وقت الهرب ما لا يتخيله أحد!. هذا وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان بأن اللجنة الميدانية لمكافحة الظواهر السلبية ماضية في مهامها طوال العام بإذن الله تعالى في سبيل القضاء على الظواهر السلبية كالباعة الجائلين والمتسولين والنشالين وغيرها والقبض عليهم والتحقيق معهم.