رسمت غرفة جدة الابتسامة على وجه أكثر من 200 طفل يتيم، خلال الحفل السنوي لتكريم المتفوقين الأيتام الذي استضافته بمقر الغرفة الرئيسي بجدة بمشاركة هيئة الإغاثة الإسلامية، ورعاه الأمين العام لغرفة جدة المستشار مصطفى أحمد كمال صبري، بحضور عمر عبد الهادي صالح مدير مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في جدة. بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلتها إحدى الأطفال الأيتام، في حين ارتسمت ضحكة عريضة على وجوه الأطفال المكرمين وهم يتسلمون جوائزهم، واشار المستشار مصطفى صبري في كلمته على الدور الكبير الذي تقوم به الهيئة من أعمال خيرية واجتماعية داخل المملكة وخارجها، وأشار إلى أن الأيتام يعتبرون شريحة مهمة من المجتمع وتلقى كل الاهتمام من قبل حكومة خادم الحرمين ممثلة في الهيئات والجمعيات الخيرية وفي مقدمتها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية هذه الهيئة الرائدة في العمل الخيري. وأبدى رغبة غرفة جدة في التعاون مع الهيئة في مجال دعم الأنشطة التي يستفيد منها المجتمع خاصة فيما يتعلق بدعم الأعمال الخيرية، واعتبر الأيتام المتفوقين، شريحة غالية على قلوبنا. وأردف: لقد دأبت غرفة جدة على رعاية وتشجيع أي عمل إنساني يساهم في رسم الابتسامة على وجوه الأيتام، وفتحنا أبواب التعاون مع هيئة الإغاثة وكل الجهات الخيرية لدعم الأنشطة التي يستفيد منها المجتمع خاصة.. واليتامى والمحتاجين والمساكين على وجه الخصوص.