قرر أحمد المعتمرين المعاقين من الجنسية المصرية شق رحلته الاستكشافية لأم القرى عبر عربته حيث جال بها عدة أحياء قريبة من المنطقة المركزية للحرم المكي وأرجع المعتمر محسن عبدالعظيم القللي السبب إلى عدم مقدرته المادية على مجاراة جشع سائقي سيارات الأجرة ورغبة منه في تأمل جمالية الأرض المقدسة والتجوال بها كأجمل ذكريات حياته يحملها معه عند رجوعه لموطنه وقال إنه استفاد من جولته وشاهد ماتعيشه مكةالمكرمة من تطور في كافة المجالات الحياتية وأنه التقط العديد من الصور التذكارية لعدد من الشوارع والمساجد والأجواء التي ينعم بها ضيوف الرحمن عند بلوغهم العاصمة المقدسة ولم يخف المعاق بأنه استطاع بقوة عزيمته أن يتغلب على عجزه الجسدي والمادي بإعطاء ذاته حق التلذذ بمتعة العيش والتنقل بأم القرى مؤكداً أنه بات يستطيع الآن أن يروي قصته هذه في سلسلة مفخرته لأحفاده بكل اعتزاز وشوق وتمنى أن توجد الجهات المعنية مايوقف طمع سائقي سيارات الأجرة وتسييرهم في خدمة ضيوف بيت الله بدون جشع أو مبالغة.