شدد خالد العقيل مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب في المنطقة الشرقية على انه قد اطمأن من خلال الزيارة التي قام بها لملعب الأمير محمد بن فهد في مدينة الدمام على اكتمال جميع التعديلات المعمارية والفنية داخل ملعب الأمير محمد بن فهد والتي تم تحديدها من قبل قادة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تأهبا لاستضافة فعاليات كأس آسيا في المنطقة الشرقية باستضافة الاتحاد السعودي لكرة القدم والتي ستنطلق خلال الفترة من 2 إلى 16 من شهر ذي القعدة القادم مشددا على أن هنالك عدة تغيرات وتحسينات في أجزاء متعددة من الملعب تم العمل عليها طوال الأشهر الماضية وتم من خلالها وضع اللمسات النهائية على تلك التعديلات التي ستكون بالطبع مواكبة لكل التعليمات التي تم طلبها من قبل الاتحاد الآسيوي والاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل أن تكون الملاعب في وضعية مقبولة لإقامة مباريات البطولة عليها وأشار الأستاذ خالد العقيل على أن فرق المنتخبات الستة عشر المشاركة في نهائيات كأس آسيا للشباب سوف تلعب مبارياتها في استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام وكذلك على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية في مدينة الراكة وكان مسئولين من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد قاموا بزيارات ميدانية للملعبين ووقفوا بأنفسهم على حجم العمل الذي يقام لتجهيز الملاعب وقد حددوا بعض النقاط التي نقوم بتنفيذها بكل دقة على أرض الواقع بجهود ملموسة من وكالة الشئون الفنية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب بقيادة كبير المهندسين الأستاذ فهد الدويش والمهندس أسامه الرهبيني مدير إدارة الصيانة والتشغيل بوكالة الشئون الفنية بالرئاسة العامة حيث تم عمل الكثير من الانجازات التي جعلت من الملعب لوحة جميلة ستشرف كل ضيوف البلاد في هذه البطولة الآسيوية وشدد الأستاذ العقيل بأن جهود الجميع من العاملين قد تواكبت بتوجيهات ومتابعة دقيقة من لدن الأمير سلطان بن فهد راعي الرياضة في بلادنا وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل حيث صدرت توجيهاتهما الكريمة بتوفير كل الاحتياجات المطلوبة لتسهيل العمل وإجراء التعديلات والتحسينات المطلوبة في ملعب الأمير محمد بن فهد وملعب الأمير سعود بن جلوي في مدينة الراكة حتى تتواكب الملاعب مع التنظيمات الجديدة المحددة من قبل قادة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وامن الأستاذ خالد العقيل على أن الملعبين سيكونا في كامل الجاهزية لاستقبال هذا الحدث الآسيوي قبل وقت كاف من انطلاقة البطولة الآسيوية لكأس آسيا . وأشار الأستاذ العقيل إلى أن العمل جاري على قدم وساق من أجل تجهيز المراكز الإعلامية في الملعبين بصورة علمية مدروسة تتوافق مع التقنية الحديثة التي انتظمت كل بلدان العالم وشدد على أن المركزين سيتسعان إلى 400 صحفي بواقع 200 صحفي لكل مركز في كل استاد مجهزة بكل تقنيات العصر الحديث . من أجهزة الكمبيوتر والفاكسات والاتصالات الحديثة وتوفير أجهزة الحاسوب المطلوبة والطابعات وكل ما من شأنه أن يوفر لرجال الإعلام المرافقين للبعثات المناخ الملائم للقيام بدورهم المنوط بهم في التواصل مع مطبوعاتهم لتوصيل المادة المكتوبة للجرائد السيارة داخليا وخارجيا وأشار الأستاذ العقيل إلى أنه سيتم تخصيص غرفة للكشف عن المنشطات وكراسي وطاولات للإعلاميين في الملعب تسع إلى 150 صحفيا وكراسي أخرى بدون طاولات لعدد 50 أعلامياً وتحديث غرف اللاعبين الثالثة والرابعة بحيث تكون هنالك أربع غرف للاعبين جاهزة للاستعمال كما أشار سيادته إلى أنه من ضمن التجهيزات فقد تم تركيب لوحة النتائج الالكترونية للمباريات وهي لوحة جديدة بمواصفات خاصة وسوف يستبدل النظام الصوتي ومكبرات الصوت بالاستاد بنظام حديث متطور حيث تكون جميع المتطلبات مكتملة وجاهزة قبل انطلاقة فعاليات البطولة الآسيوية بوقت كاف وشدد العقيل على إن الرئيس العام وسمو نائبه قد عملا على توفير كل الاحتياجات وتم تسخير كافة الإمكانيات لإنجاح العمل الذي نحن بصدده أملا في مواصلة مشاوير النجاحات التي حققتها المملكة العربية السعودية عند استضافتها لأي حدث عربي أو آسيوي أو خليجي أو عالمي .