كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الاثنين أن حزب المحافظين في كندا بزعامة رئيس الوزراء الحالي ستيفن هاربر يتمتع بدعم شعبي كبير ربما يمكنه من تشكيل حكومة أغلبية لأول مرة منذ عام 1988، لكن الحزب قلل من شأن هذه النتائج. كما أظهر الاستطلاع أن الناخبين يفضلون هاربر على زعيم الحزب الليبرالي المعارض ستيفان ديون. ودخل المحافظون الذين شكلوا حكومة أقلية بعد الانتخابات الأخيرة عام 2006، اليوم الثاني من حملة الانتخابات التي ستجرى في الرابع عشر من أكتوبر المقبل بشكل أكثر تنظيما وتمويلا من الحزب الليبرالي المعارض. وأوضحت نتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة “سيغما” لصالح صحيفة “لا برس” أن المحافظين يتمتعون بنسبة تأييد تبلغ 43% وهو ما سيمكنهم من الفوز بنحو 183 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغة 308 مقاعد، في حين أشار الاستطلاع إلى أن الحزب الليبرالي يتمتع بنسبة تأييد تبلغ 25% وهي تمنحه نحو 62 مقعدا. وقلل هاربر من إمكانية تحقيق حزبه أغلبية في البرلمان وقال إنه يتوقع انتخابات صعبة وصارمة من المرجح أن تسفر عن فوزه بأقلية. وقال للصحفيين أمس الاثنين “لقد أظهرت استطلاعات للرأي منذ أسبوعين فقط أن الحزب الليبرالي متقدم علينا، لم أر بعد استطلاعا للرأي كانت نتائجه مطابقة لنتائج الانتخابات”.