أفتتح سمو الأميرعبدالله بن تركي بن عبد العزيز آل سعود معرض (حقا لدعم الأسرة المنتجة) في مركزسلطان مول بجدة مساء امس الاول بحضورعدد من المسئولين ورجال الإعمال والمهتمين بمشاركة 50 سيدة وفتاة من الأسرالمنتجة ويستمر لمدة اسبوعين . وتجول الأميرعبدالله بن تركي على اروقة المعرض يرافقه رفاعي بن محمد العريفي المديرالعام لوكالة (حقاً) الابدعات والمواهب السعوديه المشاركة واستمع سموه عن نشاطاتهن واعمالهن التي بهرت زوار ومرتادي السوق المنتجة بجدة ودعمهم لإنجاح اعمالهم وإبرازها بالسوق لزوار ومرتادي المركز ضمن نشاطاته تجاه هذه الفئة ، واطلع سموه على الابداعات والمواهب السعودية المشاركة بالمعرض بهدف عرض منتجاتهن ونشاطاتهن وإبراز المستوى الرفيع الذي وصلت إليه المراة السعودية من إبداعات خلاقة بأنامل سعودية في مجالات الحرف اليدوية والاكسسوارات والديكورات والأزياء والمأكولات المتنوعة وغيرها.واكد سموه أن المهرجان يهدف إلى دعم الأسر المنتجة لإيجاد مجتمع إنتاجي فعال يساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، والعمل على تشجيع واكتشاف المهارات وعرض التجارب الناجحة. كما يهدف المهرجان إلى التعريف بالمصنوعات اليدوية والحرف التراثية المختلفة للأسر المنتجة ودعمها لإنجاح أعمالها وإبرازها بالسوق لزوار ومرتادي المركز ضمن نشاطاته تجاه هذه الفئة مشيرا إلى إن جدة تشهد حركة نشطة في هذا الشهر الكريم مشيراً إلى أن هناك العديد من الفعاليات المصاحبة وهناك العديد من المفاجآت السارة لزوار المركز ومرتاديه ، وأضاف أن مشروعات الأسرالمنتجة تشهد إبداعات حرفية بأيدي النساء السعوديات اللواتي صممن العديد من منتجات الحرف اليدوية والمصنوعات التراثية، ومن المتوقع أن يحظى المهرجان بإقبال كبير من قبل الزوار والأسر السعودية للاطلاع على المبدعات السعوديات والحس الفني الرفيع لديهن، مشيراً إلى أن الأسرالمنتجة بجدة تحظى باهتمام كبير في السنوات القليلة الماضية، وهذا يدل على أهمية رعاية ودعم واستقطاب هذه الأسر المنتجة في تنمية الاقتصاد الوطني والتعريف والترويج بنشاطاتها ومنتجاتها في السوق مما يساهم في استثمار قدراتها في عمل مميز وإيجاد مجتمع إنتاجي فعال يساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة. وتقديم كل ما من شأنه الاسهام في الإبداع والابتكار والحد من البطالة في المجتمع. وشهد الحفل الافتتاحي تقديم مشربيات ماء زمزم من قبل أعضاء فرقة الماس مرتدين الزي الشعبي وعرض أسكتش بعنوان ( حكايات سيدو عباس بين الناس ) والتعريف للجمهورالعادات والتقاليد من الموروث الشعبي الأصيل ، والعادات الاجتماعية في شهررمضان المبارك، كما تخلل الحفل العديد من الفقرات الاجتماعية قدمها عدد من الشخصيات الكرتونية وشخصيات تمثيلية لأعيان الحارات القديمة كمثال حي لإظهار التكافل الاجتماعي للمجتمع وكيفية التعاون بين الناس لتقديم المساعدات للمحتاجين. واختتمت فعاليات الحفل مشهد من ( سيدو عباس) نصيحة رمضانية للأطفال تجسد اهمية توثيق صلة الرحم لإحياء روح الألفة في العائلة والمجتمع في هذا الشهر الفضيل.