أوضح مساعد وكيل امانة جدة للأسواق والمواد الغذائية بالنيابة الدكتور بشير أبو نجم أن الأمانة شكلت لجاناً خاصة للكشف على جميع المطاعم ومحلات المواد الغذائية خاصة في منطقة البلد والمنتزهات ومدن الملاهي والاستراحات ومطاعم الفنادق وجميع المشاريع الاستثمارية فضلاً عن البسطات الرمضانية للتأكد من التزامها بتطبيق الإشتراطات الصحية كافةً ومتابعة أدائها طوال فترة رمضان والذي يتزامن هذا العام مع الإجازة الصيفية . وأشار إلى أنه من مهمات تلك اللجان الكشف على الموقع بصفة عامة ومنطقة تخزين وتجهيز وتداول الطعام والمطبخ والعمال والنظافة العامة بصفة خاصة مع التأكد من سلامة الأغذية المقدمة والمواد الأولية لتحضير الطعام وإرسال عينات منها إلى المختبر للتأكد من سلامتها . وأفاد أن اللجان المكلفة بالرقابة تقوم بالكشف الفوري على سلامة اللحوم والأسماك والزيوت وأسطح طاولات التحضير في المطبخ مستخدمة أجهزة تمكنهم من قياس درجة احتراق الزيت ومعرفة مدى صلاحية اللحوم والأسماك للاستهلاك الآدمي وكذلك درجة حرارة ثلاجات التبريد ومستودعات المواد الغذائية وما تحتويه من أغذية. وبين أن من مهمات تلك اللجان أيضاً التأكد من سلامة العمال الصحية ومدى التزامهم بالنظافة العامة والشخصية وسريان شهاداتهم الصحية والتزامهم بإبراز الكرت الصحي ومتابعة تصحيح أوضاع المخالفين والتأكد من التزامهم بالتعليمات بعد تطبيق الغرامات عليهم جراء مخالفتهم للاشتراطات. وشدد أبو نجم على ضرورة القضاء على ظاهرة الباعة الجائلين خاصة في منطقة البلد ومنطقة حراج الصواريخ نظراً لخطورة المواد الاستهلاكية التي يبيعونها حيث تكون معظمها مجهولة المصدر وغالباً ما تكون منتهية الصلاحية لافتاً إلى أن البعض يقبل عليها نظراً لرخص أسعارها ومؤكداً في الوقت نفسه على ضررها بالصحة العامة . وفي سياق متصل أشار مساعد الوكيل للأسواق والمواد الغذائية بالنيابة الدكتور بشير أبو نجم إلى أن هناك لجنة مكلفة بالتأكد من تحقيق المصانع والمعامل الغذائية والمخابز ومحلات إنتاج الحلويات ومصانع المياه أقصى الاشتراطات الصحية المقررة لكل نشاط وسحب عينات من خطوط الإنتاج والمنتج النهائي وتحليلها بالمختبرات المعتمدة للتأكد من مطابقة المنتجات للمواصفات القياسية السعودية مع الأخذ في الاعتبار التركيز على الأغذية ذات الحساسية الشديدة للتلوث مثل منتجات اللحوم والدواجن والأسماك والألبان. وقال (إن هناك لجاناً رقابية على كل من المستودعات الغذائية ومراكز السوبر ماركت للتأكد من تصحيح أوضاع المخالف منها فيما يخص سلامة حفظ وتخزين المواد الغذائية وصوالين الحلاقة للتأكد من مدى التزامها بالنظافة العامة ونظافة الأدوات المستخدمة والتجهيزات وأسلوب التطهير والتعقيم) مشيراً إلى مساندة بعض اللجان للجهات الأمنية في مكافحة الباعة الجائلين بالشوارع والأماكن العامة. وألمح مساعد الوكيل للأسواق والمواد الغذائية بالنيابة إلى أن لجان المراقبة ستتابع سير عمل البسطات الرمضانية ومدى التزامها بالاشتراطات الصحية حيث ذكر بأنها يجب أن تكون ثابتة وفي مكان واحد وغير متنقلة ألا تتسبب في عرقلة السير وحركة المرور للسيارات والمارة أو مضايقات للمحلات التجارية والمساكن المجاورة مع تحديد نوع النشاط في كل مبسط بحيث تشمل الأنشطة المسموح بها في الموقع الواحد لافتاً إلى أنه سيمنع من مزاولة البيع كل من لا تتوفر فيه الشروط الصحية الخاصة بالأنشطة الصحية ويعاقب من يخالف ذلك حسب لائحة الغرامات والجزاءات البلدية مع وجوب التزام صاحب البسطة بقفل بسطته عند إغلاق السوق ومراعاة المحافظة على نظافة الموقع والبسطة وعدم توسعتها أو تمديدها أو إضافة أجزاء خارجية أو استغلال المساحات المحيطة بها وفي حالة مخالفة ذلك سيتم إشعار صاحبها لمدة 24 ساعة لإعادة البسطة إلى المساحة حسب الرخصة أو سحب الترخيص وسيحرم من التقدم للعام القادم فضلاً عن ممارسة العمل بنفسه في البسطة التي حصل عليها وعدم تأجيرها من الباطن مؤكدا على عدم السماح لغير السعوديين بمزاولة العمل في البسطات الرمضانية المستقلة ما عدا من هم على كفالة صاحب البسطة.