أكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أن صدور قرار مجلس الوزراء الموقر القاضي بالموافقة على مجموعة من المزايا والمكافآت والبدلات والحوافز الإضافية لكادر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو لي عهده الأمين حفظهما الله وتقديرهما للدور الذي تقوم به النخبة الأكاديمة في التنمية الوطنية الشاملة وجهودها في تأهيل أبناء هذا الوطن لخدمة دينهم وبلادهم.وقال (إن القرار سيسهم في تنمية الإبداع والتميز في الجامعات السعودية بالإضافة إلى رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس وتهيئة أجواء أفضل للعمل والعطاء لكون الحوافز الجديدة تؤمن الاستقرار النفسي وتدفع إلى تطوير الأداء الأكاديمي وخلق روح المنافسة وفي هذا دعم كبير لمخرجات التعليم الجامعي).وأضاف أن القرار يحمل مفهوما متطورا للزيادة المرتبطة بشكل فاعل ومباشر بنوعية العمل ومستواه وبما يضمن مردودا ثريا في جانبه الفني والمادي حيث يمنح القرار أفضلية لعضو هيئة التدريس الفاعل بتدريسه النصاب الأعلى وفي تخصصه النادر وأبحاثه المؤهلة لجوائز محلية وإقليمة وعالمية ومشاركاته في الأعمال الإدراية مع الأخذ في الاعتبار مدة خدمته في الجامعة وهي أفضلية ينتظر أن تسهم في رفع الكفاءة وأن تحد من تسرب أعضاء هيئة التدريس المتميزين بتأمينها لجوانب نفسية ومادية معتبرة.وفيما يخص بدل دعم الجامعات الناشئة الذي جاء من ضمن الحوافز الإضافية ذكر وزير التعليم العالي أن هذا من شأنه أن يضمن توفير الكفاءات العلمية بين الجامعات الكبرى والأخرى حديثة النشأة ويؤسس لمستقبل علمي مشرق يواكب توجه الجامعات الناشئة في برامجها الأكاديمية لتحقيق متطلبات خطط التنمية وتلبية احتياجات سوق العمل.وأعرب عن ثقته في تفاعل أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية مع معطيات هذا القرار بما يخدم العملية التعليمية ويطورها ويثري مجالات البحث العلمي ومواصلة العطاء والمساهمة في التنمية الشاملة التي يشهدها الوطن.واختتم وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري تصريحه برفع أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على يمايوليانه لقطاع التعليم العالي ومنسوبيه من دعم ورعاية كريمة. من جهة أخرى وافق وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري على الدراسات الأولية لإنشاء أربع كليات جديدة تابعة لكلية دار الحكمة للبنات بجدة تمهيدا لتحويل الكلية إلى جامعة أهلية للبنات في محافظة جدة. وأوضحت عميدة الكلية الدكتورة سهير حسن القرشي أن الكلية حصلت على الموافقة الأولية من وزارة التعليم العالي على إنشاء هذه الكليات كخطوة أولى نحو التحول إلى جامعة منوهة بالدعم غير المحدود الذي يجده التعليم العالي الأهلي ممثلةً في معالي وزير التعليم العالي ووكيل الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي .وأضافت أن الكليات الجديدة التي سيتم إنشاؤها هي (كلية العلوم الصحية والإنسانية) وتشمل تخصصات التربية الخاصة والتمريض وعلوم التخاطب والنطق والسمع والعلاج المهني و(كلية القانون والعلاقات الدولية) وتشمل تخصصات القانون والدبلوماسية والعلاقات الدولية و(كلية الأعمال والاقتصاد ) وتشمل تخصصات نظم المعلومات الإدارية والعلوم المصرفية والتمويل والتسويق والموارد البشرية والمحاسبة و(كلية التصميم والهندسة المعمارية) وتشمل تخصصات التصميم الجرافيكي والتصميم الداخلي وتصميم الأزياء والرسوم المتحركة والملتيميديا والعمارة الداخلية والهندسة المعمارية .ونوهت الدكتورة القرشي بالرعاية الكريمة والاهتمام البالغ الذي يحظى به التعليم العالي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز (حفظهم الله) التي سخرت كافة الإمكانات لدعم التعليم بصفة عامة والتعليم العالي بصفة خاصة .