تمت الموافقة على شراء أربعة وثلاثين جهاز قوقعة إلكترونية لبرنامج زراعة القوقعة بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي بجامعة الملك سعود لتتم زراعتها لمرضى ضعف السمع حيث أقرت لجنة زراعة القوقعة بقسم الأنف والأذن والحنجرة إمكانية استفادتهم من الزراعة. وأعرب الدكتور أحمد العرفج رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب ونائبه الدكتور خالد المالكي عن شكره وتقديره لمدير الجامعة وعميد كلية الطب على دعمهما ومتابعتهما المستمرة لكل ما من شأنه مصلحة المرضى وذويهم، واعتمد عميد كلية الطب ميزانية خاصة لبرنامج زراعة القوقعة بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي، ليتيح الفرصة لزراعة ما يقرب من ثلاثين حالة ضعف سمعي سنوياً. يشار إلى أن برنامج زراعة القوقعة في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي يعتبر أول برنامج أكاديمي في المملكة يتبنى تدريب الجراحين وأخصائيي التأهيل على زراعة القوقعة والتأهيل بعدها، حيث انه بدأ منذ ما يقرب من خمسة عشر عاما، ويضم فريق البرنامج عددا من الجراحين السعوديين المؤهلين، بالإضافة إلى أطباء وأخصائيي تأهيل ذوي خبرة كبيرة في الزراعة والتأهيل، وبهذا الدعم من الجامعة يصبح هذا البرنامج أكبر برنامج في المملكة العربية السعودية يحمل على عاتقه رسالة خدمة مرضى ضعف السمع إضافة إلى تأهيل الكوادر الوطنية في هذا التخصص المهم. من جانبه قال الدكتور عبدالرحمن حجر مدير برنامج التخصص الدقيق للأذن والمشرف على كرسي بحث الإعاقة السمعية وزراعة السماعات في جامعة الملك سعود بأن برنامج التخصص الدقيق للأذن بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي يهدف إلى تدريب و تأهيل الأطباء الاستشاريين الراغبين في القيام بجراحات الأذن عامة وجراحة زراعة القوقعة بشكل خاص، ويعد برنامج التخصص الدقيق للأذن بجامعة الملك سعود أول برنامج تخصص دقيق عربي في هذا المجال، ومدة التدريب في هذا البرنامج عامين، ويقدم تحت إشراف أساتذة في الجامعة متخصصين في هذا المجال، كما أن كرسي بحث الإعاقة السمعية وزراعة السماعات سوف يكون أفضل معين على تلمس احتياجات مرضى الإعاقة السمعية في المملكة وتقديم أفضل الخدمات لهم بشكل علمي ومدروس.