التقى رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس الأول في تل أبيب. وجاء في بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية أن الجانبين التقيا في منزل باراك وبحثا قضايا أمنية وسياسية. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المباحثات تركزت على مسألة الإفراج المتوقع عن أسرى فلسطينيين، إضافة إلى انتشار مجموعات إضافية من الشرطة الفلسطينية في الضفة الغربية. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن فياض جدد التأكيد على ضرورة التزام إسرائيل ببنود خريطة الطريق، والوقف الشامل للأنشطة الاستيطانية وإزالة البؤر الاستيطانية وتغيير السلوك الأمني الإسرائيلي، “الذي يتطلب وقف الاجتياحات والاعتقالات التي لا تؤدي سوى لإضعاف مكانة السلطة الوطنية”. وأضافت أن فياض شدد على ضرورة رفع الحصار وإزالة الحواجز لإنهاء المعاناة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية جراء هذه الممارسات. كما أكد فياض أثناء الاجتماع على أن البدء بتنفيذ المشاريع الاقتصادية التي تساهم في إنعاش الاقتصاد الفلسطيني يستدعي إزالة كل القيود الإسرائيلية على حركة الأفراد والبضائع. وقالت الوكالة إن فياض تطرق إلى أهمية التنفيذ السريع لما وعد به رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من السجون والمعتقلات الإسرائيلية. وكانت إسرائيل قد أعلنت في السادس من أغسطس الحالي أنها ستفرج مع نهاية الشهر الحالي عن أكثر من 150 أسيرا فلسطينيا، ومن المقرر أن توافق الحكومة الإسرائيلية أمس الأحد على الإفراج عن هؤلاء الأسرى. وعقد لقاء ثلاثي في 16 يونيو الماضي في القدس ضم وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس وفياض وباراك.