بغرابتي عشب الشموس .. ولي غدُ صحراؤه الغيم الذي يتجددُ لا تشرق المأساة إلا من دمي ولذا يصادقني الغروب الأبعدُ أنا نهر جسمي .. شاطئي صوتي وقلبي ليس مجدافا تكسره اليدُ أسرت شراييني بحزني للمتاه .. فللخرافة في دموعي موعدُ |||| أنا شكل وجهي .. لا خريف في هشيمي كنت مرآتي وريحي مشهدُ وأنا المطارد والمطارد .. أينا سيمر في منفاه ثم يُبّددُ سأظل أهرب .. من فلولي كالزمان .. قهرت؟ لا. ....... ........... ما بين جرحي والصدى أترددُ |||| |(من ديوان يصدر قريباً بالقاهرة بعنوان: الجميلات لا يفعلن هكذا)