لازال قائدو الدراجات النارية يشكلون عبئاً ثقيلاً وتهديداً صريحاً للآمنين على الطرقات فإما أن يظهر البعض بعروضهم الخطرة أثناء القيادة في الشوارع العامة والطرقات الفرعية أو أن تصادف آخرين أشد هولاً من سابقيهم وبالرغم من اختلافهم في درجة حدة الخطورة بقيادتهم للدراجة النارية إلا انهم اتفقوا في عدم التقيد بالأنظمة الثبوتية للدراجة النارية اضافة إلى عدم ارتداء خوذة السلامة أثناء قيادتهم، وهذا ما أشار إليه أحد المواطنين إلى أن الأمر يحتاج لمضاعفة الجهد في المتابعة لأمثال هؤلاء لضمان سلامتهم وأرواح الآخرين ويضيف المواطن حسن مساعد القرشي إلى انك تصادف بالكثير من سائقي الدراجات النارية والذين اطلق عليهم بالمرهبين لتعكيرهم صفو الآمنين من المشاة ومستخدمي الحركة المرورية عبر تجاوزاتهم الخطرة وما يظهرو عليه من طيش اثناء القيادة من ارتجاليات عرضت بعضاً منهم لحوادث مرورية كان ضحيتها ولا شك في ذلك من قدر لهم الحظ بالاصطدام بهم. ولفت المواطن أحمد بن بركات الجودي إلى أن فرق المرور تجتهد في التقليل من ظاهرة انتشار الدراجات النارية التي يقودها شباب مستهترون واخرون غير عابئين بحجم الخطر الذي قد يوقعون أنفسهم به وغيرهم من مستخدمي الطرق إلا أن المواطن الجودي يطالب بتكثيف الجهد بما يتناسب مع الطرق الملتوية التي يستخدمها سائقو الدراجات النارية في حال تنبهوا لوجود نقطة مرورية للتفتيش. وينوه المواطن خلف ناجي إلى أن جهود ادارة مرور مكة محل التقدير لما يبذلونه من أجل سلامة أرواح المارة ومستخدمي الطرقات لكنه يرجو مضاعفة هذا الجهد خاصة وأنه ظهر في الآونة الأخيرة دخول صغار السن والمخالفين للقيادة المفجعة للدراجات النارية ناثرين الخوف بقلوب الآمنين.