نددت باكستان بشدة بتقرير نشر الجمعة، أشار إلى تورط جهازها الاستخباراتي في تفجير سفارة الهند في العاصمة الأفغانية في يوليو الفائت. ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز”، نقلاً عن مسؤولين حكوميين أمريكيين، إن الاتهام “استند على اعتراض اتصالات بين ضباط استخبارات باكستانيين ومنفذي الهجوم.” الذي وقع في السابع من الشهر الماضي. وأوقع التفجير الهائل 58 قتيلاً. وقال ناطق باسم الجيش الباكستاني، العميد أطهر عباس إن التقرير يدخل في سياق “جهود لانتقاد “ISI” جهاز الاستخبارات الباكستاني. وتابع عباس دافعه عن الجهاز الاستخباراتي: “ISI هيئة منضبطة للغاية، يحرسها مسؤولون عسكريون، ولعبت دوراً محورياً في الحرب على الإرهاب واعتقال أعضاء من القاعدة، وطالبان، وأولئك المرتبطون بهجمات 11/9 على الأراضي الأمريكية.” وأضاف: “رغم إلحاحنا.. لكن لم تقدم لنا أدلة حول تلك المزاعم.” وكانت الحكومة الأفغانية قد اتهمت في وقت سابق عناصر من الجهاز الباكستاني بالتورط في هجوم السفارة. وقالت مصادر أفغانية رفيعة إن الاتهام يستند على مكالمات هاتفية تم اعتراضها بين المنفذين في كابول وضباط استخبارات باكستانيين.” وتناقض تصريحات عباس مع كشف حكومة إسلام أباد الجمعة، أن مخابراتها قد تكون مخترقة من قبل عناصر حركة طالبان الأفغانية المتشددة، التي تمتلك امتدادات في باكستان، حيث أكدت المتحدثة باسم الحكومة عزم المسؤولين على “تنظيف” المخابرات من المتعاطفين مع الحركة.