تنتشر الكثير من المستودعات والأحواش والمصانع بوسط أحياء العاصمة المقدسة والتي تشكل الخطر الأكبر على سكان الحي في ظل غياب الرقابة وضعف المتابعة من الجهات المختصة وتحتوي على الكثير من المواد القابلة للاشتعال لتصبح هدفاً سهلاً للعابثين وضعفاء النفوس كما انها مسارح للجرائم ومرتعاً للفساد في ظل غياب أصحابها عنها لفترات طويلة التقت (الندوة) ببعض المواطنين ورصدت آراءهم حول هذا الموضوع: سعيد عبدالله يقول : أرى الكثير من هذه الأحواش في غالب الأحيان ولا تخلو أحياء مكةالمكرمة منها وحدثت الكثير من الحرائق بسبب هذا الإهمال من المالك ومن الجهات المختصة ولا بد من محاسبة هؤلاء وتكليفهم بحمايتها بدلاً من تركها فريسة سهلة للعابثين وضعاف النفوس وقال المواطن احمد سلمان الزهراني حصلت سرقات عديدة والكثير من الحرائق بسبب لهو الأطفال والعابثين وعندما تحدث مثل هذه الحالات يرفع صاحب المستودع شكوى يطالب بما تم إتلافه او سرقته ففي هذه الحالة لابد على الجهات المختصة تكليف صاحب هذه المستودعات والأحواش بحمايتها فالمال السائب معرض للسرقة فهي مكشوفة ولايوجد بها اقل وسائل الحماية والسلامة فكيف تأتي وتطالب بحقك مادمت انت المتسبب الرئيسي في ذلك؟!. وقال المواطن عيضه يوجد بعض المستودعات مهجورة تماماً من أصحابها ويجتمع فيها الكثير من الشباب العابث فتكون مسرحاً للجريمة والفساد وتكون معرضة للعبث بها فأتمنى من الجهات المختصة إلزام أصحابها بحمايتها ومتابعتها.