يشكو أهالي حي أبو غزالة بمكة المكرمة من كثرة البيوت والأحوشة المهجورة وخاصة في وسط الحي كما أن مداخل الحي ضيقة والمدخل المؤدي للحي غير مسفلت وليس به إنارة ولا أرصفة. (الندوة) قامت بجولة بالحي الذي يبلغ عمره أكثر من (70) عاماً ورصدت معاناة الأهالي مع هذه البيوت المهجورة. ضيق مداخل الحي بداية يقول أحمد صادق بالحي الكثير من الغرف والأحوشة المهجورة خاصة في وسط الحي الذي لايتعدى سكانه الآلاف، كما أن مداخل الحي وشوارعه ضيقة فعند حدوث حريق لاقدر الله يصعب على آليات الدفاع المدني العبور من هذه المداخل الضيقة فالحال هنا يحكي عن نفسه فكثرة العمالة السائبة تشكل خطراً على السكان وخاصة الأطفال الذين يقطنون هذا الحي. فعند عبورك من جانب البيوت المهجورة تشعر بالخوف الشديد مما تسمعه من أصوات مخيفة وخاصة في منتصف الليل. فالسكان في المساء لايخرجون من بيوتهم خوفاً على أطفالهم من الظلام الدامس الذي حول هذه البيوت المهجورة إلى أشباح. ويقول عليان دميس إن هذه البيوت المهجورة لها وقت طويل على حالها دون أن يتم ترميمها لذا يجب إزالتها وهدمها وحقيقة أنه بدون شك تشكل خطراً على الأهالي كما أن الحي يتوسط الكثير من الأحياء التي تتطور عمرانياً والحي الذي نسكنه يحتاج إلى تطويرحيث أن شوارعه ضيقة وبعض أعمدة الإنارة سواء في مداخل الحي أو غيرها متهالكة. كما إن العمالة السائبة والمخالفة لأنظمة الإقامة والعمل تسرح وتمرح في الحي دون رقيب. أرصفة مهشمة وأبان المواطن عبيد محمد أن بعض شوارع الحي غير مسفلتة وأرصفتها مهشمة كما أن كثرة الأحوشة والغرف المهجورة تسبب المخاوف والقلق للسكان فمعظم البيوت في هذا الحي شعبية حيث يقع بين الجبال التي تحيطه ويسكن في أعلاها العمالة المخالفة حيث الكل هنا يعاني من هذه المشاكل التي نرجو من المسؤولين حلها. وشدد المواطن رشيد غلاب أن ما يعانيه المواطن في هذا الحي هو البيوت المهجورة التي أصبحت وكراً للمجرمين والعمالة السائبة حيث إنها تشكل خطراً اجتماعياً على أهالي الحي كما أن كثرتها تسبب الذعر للنساء والأطفال وخاصة في المساء.