ما مصير لغتنا العربية؟ سؤال يطرح وعدة أسئلة قد تدور في عقولنا حول هذا الموضوع، وهي أسئلة ترجمناها إلى تحقيق لمعرفة آراء بعض الأشخاص الذين تنوعت إجاباتهم. فالبعض رأى انه لا بد من عودة الروح للغة القرآن (اللغة العربية)، حتى نبدع من خلالها بجميع المجالات، وآخرون رأوا ان اللغات الأخرى وبالذات الانكليزية طغت على حياتنا، فلا مجال للعربية ان تنهض بسبب حاجتنا إلى كل ما يتعلق بالتكنولوجيا، فنستطيع القول ان الانكليزية والتكنولوجيا اصبحتا توأمين لا يمكن ان يفترقا. ففي بداية الحديث قال محمد المالكي ان للإعلام المرئي أثراً كبيراً على الفرد أو المشاهد ولا يمكن ان ننكر أننا بحاجة ماسة لتعلم اللغات الأخرى خصوصا الانجليزية موضحة انه داخل بلادنا نجد اننا مجبرون على التعامل باللغة الانكليزية فعندما نذهب ل Coffe shop او المطاعم والأسواق نجد العاملين الأجانب لاينطقون العربية فكيف نتفاعم معاهم فلا نستطيع التحدث بلغتنا العربية. واعتبرت الهام نيازي ان الإلمام باللغة العربية واجب علينا وهذا الأمر يجب ان يتكفل به كل من المدرسين والاعلاميين من خلال وضع خطة للحفاظ على لغة القرآن وجعلها اللغة السائدة عن طريق الدعاية والإعلان والبرامج التلفزيونية ليفك الحصار عن ألسنتنا المحاصرة باللغات الأخرى ورأت انه واجب على كل فرد أن يتحمل مسؤولية نشر لغته وجعلها اللغة الأساسية في مجتمعه على الاقل.ورأى شاكر العبدلي بان اللغة العربية مهمة ويجب ان نحرص على استخدامها بشكل يليق بها من خلال عمل خطط تجذب الأشخاص للغة عن طريق الاعلام مضيفا ان الإعلام هو المسئول عن تراجع الاهتمام باللغة العربيةةاضاف بأننا نرى التركيز دائما على البرامج الانكليزية إضافة إلى تخصيص قنوات محتواها للبرامج الأجنبية لذا طغت الانجليزية على العربية كما نلاحظ الكثير من الأشخاص الذين يستخدمون الانجليزية دائما على الرغم أن لغتهم الام هي العربية وهذا يضايقني شخصيا من واقع تجربتي مع احد الأصدقاء واختتم حديثه قائلاً ان اللغة الانجليزية مهمة وضرورية، لكن هذا لا يعني ان نستغني عن لغتنا. بينما قال هتان السعيد بان الحياة أصبحت تعتمد على التكنولوجيا وهي مرتبطة بالانجليزية فيجب ان يكون الاهتمام مكثفا باللغة الانجليزية أكثر من العربية.