تعرضت قاعدة للقوات الأوغندية المتواجدة في الصومال ضمن قوات الاتحاد الأفريقي المنتشرة هناك لهجوم بالمدافع الثقيلة شنه عليها مسلحون من حركة شباب المجاهدين، في حين قتلت سيدة بانفجار لغم استهدف سيارة أحد المسؤولين الصوماليين وأصيب ثلاث نسوة أخريات. فقد تعرضت قاعدة حلني العسكرية، التي تقع جنوب العاصمة مقديشو وتعد أكبر قاعدة للقوات الأوغندية، لهجوم بالمدافع الثقيلة مساء أمس الاثنين، حيث أفاد شهود عيان أن ست قذائف سقطت على المعسكر، كما سقطت قذيفة أخرى على حاجز مهم لهذه القوات. وقد تبنت حركة شباب المجاهدين مسؤولية الهجوم في تصريح لمسؤول في الحركة لم يكشف عن اسمه، مشيراً إلى أن الحركة تنظر للقوات الأفريقية على أنها غازية واستعمارية. وأكد مسؤول رفيع المستوى في القوات الأوغندية لإذاعة شبيلي المحلية عقب الهجوم سقوط عدد من القذائف على المعسكر، لكنه رفض التعليق حول وجود إصابات في صفوف القوات الأوغندية. من ناحية أخرى سقطت أربع قذائف على منازل لمدنيين في محافظتي هولوداق وهودن جنوب مقديشو، كما أفاد شاهد عيان في سوق بكارا للجزيرة نت أن قذيفة سقطت على طريق رئيسي في السوق. وأكد سكان هاتين المحافظتين أن القذائف لم تؤد إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين، موضحين أن هذه القذائف أتت من القصر الرئاسي، معتبرين أنها كانت ردا على الهجوم الذي تعرضت له القاعدة الأوغندية.