حلاوة صوته وروعة أدائه لفتت إليه أنظار الكثير من رواد الشعر والغناء المحلي حيث حظي الجسيس الشاب منير الحسني الذي برزت موهبته من خلال الكثير من المناسبات الوطنية والفنية التي شارك فيها مما جعل الجميع يهتمون به ويشجعونه وسبق أن قدمه الموسيقار سامي إحسان قبل أعوام كمطرب ولكن موهبة المجس لديه والمواويل الحجازية غلبت عليه كفنان عاطفي فاختار أداء المجسات والمواويل الحجازية والابتهالات الدينية على الغناء العاطفي وقد دعاه الموسيقار الكبير جميل محمود إلى حضور حديته ليسمعه كبار الشعراء والفنانين الذين يحضرون الاحدية وعلى رأسهم الشاعر الكبير إبراهيم خفاجي الذي أعجب به وقال عنه إنه لايحتاج إلا إلى بعض الجلسات لتعلم التراث لا تتعدى أكثر من ثلاثة أشهر حتى يتمكن خلالها من حفظ الكثير من التراث والتمرين كما أكد الموسيقار جميل محمود أن الحسني يمتلك إحساسا فنيا في أداء التراث المكي خاصة والحجازي عامة ونظرا لصغر سنه فانه يحتاج لفترة تدريب لإعداده وتثقيفه وتقوية الإحساس في الأداء لديه خاصة في مقامات الحجاز والصبا والرصد وسيكون بعد فترة التدريب منافساً قوياً في الصفوف الأولى على الساحة الفنية وقد قدم له الخفاجي ثلاثة أعمال لتقديمها كمجسات في المناسبات ومنها : ساطع الحب قد أهلا علينا ملء الكون بالسرور يقينا والثانية : شع نور يفيض في الأكوان فشدا الورق معلنا بالأغاني كما قدمت الشاعرة الكبيرة ثريا قابل له مجساً بعنوان (ألف الصلاة والسلام) وهناك لحن للأستاذ جميل محمود سيقدمه للفنان الحسني . من جهة أخرى أعرب شاعر الحجاز ورجل الأعمال الأستاذ سعيد الحداوي عن استعداده لدعم الفنان منير الحسني حيث قال الحداوي استمعت إليه في إحدى المناسبات وشد انتباهي أداؤه الجميل والرائع حيث قدمت له قصيدة بعنوان (ليالي الأنس) وسوف أقوم بإنتاج شريطه القادم بعنوان (أفراح الحجاز) والذي سيضم العديد من الأغاني والمجسات والمواويل الحجازية ومن ضمنها أغنية ( في لكل حي ) للشاعر محمد الفريح ومن الحان منصور عبدالله وسيطرح في السوق قريبا كما سيقدم له الفنان عابد البلادي لحنين من اللون الحدري والجمالي وهي من كلمات الشاعر الكبير سعيد الحداوي .