أعلنت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين على بلدة سديروت المتاخمة للحدود الشمالية لقطاع غزة. وحملت الكتائب الحكومة المقالة في غزة المسؤولية عن حياة اثنين ممن وصفتهم بمطلقي الصواريخ التابعين لها. وسياسيا دانت فرنسا الاستيطان الإسرائيلي في جبل أبو غنيم. وقالت كتائب شهداء الأقصى في بيان إن القصف يأتي ردا على استشهاد فلسطينيين أحدهما في غزة والثاني أحد كوادر كتائب الشهيد أبو عمار التابعة لفتح في جنين. وأوضحت الكتائب أن (مجموعات الشهيد عماد مغنية في فلسطين تعلن مسؤوليتها عن قصف مغتصبة سديروت بصاروخين من طراز أقصى ظهر الخميس الماضي).وتوعدت كتائب الأقصى إسرائيل (بأن عمليات القصف ستستمر ردا على الخروقات الصهيونية (لاتفاق التهدئة) والتي كان آخرها اغتيال الشهيد سليم الحميدي بدم بارد). وذلك في إِشارة إلى الشاب الفلسطيني الأعزل الذي قتله الجيش الإسرائيلي قرب معبر كيسوفيم الإسرائيلي.ولكن كتائب الأقصى أكدت أن (شهيدها المجاهد سليم الحميدي وهو أحد مقاتلي مجموعات الشهيد عماد مغنية كان بالقرب من بيته في مخيم الزوايدة) مشددة على أن (ترويج الاحتلال أكاذيبه باقتراب الحميدي من السياج الحدودي ما هو إلا سياسة للتغطية على جرائمه والتي لن تمر مرور الكرام). وكان متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أعلن أن صاروخين فلسطينيين أطلقا من شمال قطاع غزة الخميس قد سقطا داخل الأراضي الإسرائيلية. وقال المتحدث إن (صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة باتجاه سديروت) لم يسفرا عن أضرار بشرية أو مادية.وفي التطورات أوقفت قوى الأمن التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة اثنين من أعضاء كتائب الأقصى، وذلك إثر تبني الكتائب لإطلاق صاروخين وقذيفتي هاون على سديروت وكيسوفيم.وحملت كتائب الأقصى على لسان الناطق باسمها أبو قصي الحكومة المقالة في قطاع غزة المسؤولية عن حياة اثنين ممن وصفتهم بمطلقي الصواريخ التابعين له،ا مطالبة بالإفراج الفوري عنهما.