رفع مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ، بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه وزيراً للداخلية، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يمد سموه بالعون والتوفيق والسداد لمواصلة مسيرة الانجاز والتفوق في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره. وأوضح أن سموه خير خلف لخير سلف صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز الذي أسهم خلال فترة عمله في وزارة الداخلية في تطوير جميع أجهزة الأمن. وقال : باسمي ونيابة عن جميع منسوبي الدفاع المدني في ربوع المملكة، أتشرف برفع خالص التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على هذه الثقة الغالية التي أولاه إياها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - بتعيينه وزيراً للداخلية، فهو أهل لهذه الثقة بما يمتلك من خبرات عملية هائلة وسمات شخصية فريدة تجمع بين الحزم والكفاءة والحكمة،وبعد النظر وسداد الرأي،وهو ما ثبت عملياً من خلال الانجازات الكبيرة التي تحققت في كثير من الملفات الأمنية التي أشرف سموه عليها. وبين أن سمو الأمير محمد بن نايف يمتاز بأنه أصل للفكر الإداري الخلاق وأسهم في إجادته من خلال الاختيار الدقيق للقيادات وتأهيل وتدريب القيادات الشابة في أفضل المراكز والجامعات العالمية ويأتي ذلك إيماناً من سموه بأهمية الفكر الإداري في التطوير والرقي بالخدمات الأمنية. وأشار الفريق التويجري إلى أن سمو الأمير محمد بن نايف إلى جانب سماته القيادية وحسه الوطني، محب للخير، سباق إلى تقديم الدعم والمساندة لكل الحالات الإنسانية،وفي مقدمتها أسر شهداء الواجب من العسكريين ومنسوبي الأجهزة الأمنية، والذين طالما أحاطهم برعايته ودعمه ووجه بتقديم الرعاية الصحية للمرضى والمصابين منهم داخل وخارج المملكة،بالإضافة إلى مبادراته لدعم كثير من الأنشطة الخيرية والاجتماعية والإنسانية. وأبرز حرص سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على تحديث وتطوير قدرات الأجهزة الأمنية ومتابعته الشخصية لجميع التفاصيل والأمور التي تسهم في تحقيق الأمن والسلامة لهذا الوطن وأهله وأضاف لقد شهد عهد سموه استحداث عدد من الأجهزة الأمنية المهمة. وأبان الفريق التويجري أن تجربة المملكة في مواجهة الفئة الضالة والإرهاب من حيث المواجهة والإصلاح الذي يقوم به مركز الأمير محمد للمناصحة والرعاية محل إعجاب وتقدير المجتمع الدولي ، وأيضاً محل استفادة من هذه التجربة الثرية التي استطاعت أن تجفف منابع ، الإرهاب والقضاء عليه وفق أسس حكيمة. وقال : إن سموه كان حريصاً على توفير كل الإمكانات المادية والفنية لجهاز الدفاع المدني لأداء مهامه في الحفاظ على مكتسبات الوطن وسلامة أبنائه والذي كان له أطيب الأثر فيما وصلت إليه قدرات الدفاع المدني السعودي من تطور لأداء المهام وامتلاكه لأرقى المعدات والآليات، كذلك حرص سموه على تكريم أصحاب الأداء المتميز من رجال الدفاع المدني والإشادة بجهودهم وتضحياتهم. ولفت معالي مدير عام الدفاع المدني النظر إلى أن لسموه جهوداً مباركة في تطوير طيران الأمن وتزويده بأسطول من الطائرات الحديثة التي تستطيع أن تقوم بأدوارها الأمنية على أكمل وجه. واختتم الفريق التويجري تصريحه قائلاً :"نعاهد سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية - على بذل كل الجهد، والعمل للحفاظ على أمن الوطن وسلامة أبنائه،آملين أن نكون دائماً على قدر تطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله - لما فيه خير بلادنا المباركة، سائلين الله - لسموه التوفيق والسداد لأداء مسؤولياته العظيمة في إرساء دعائم الأمن والاستقرار".