نجحت وزارة الحج في تدشين نظام إلكتروني يقوم بضبط مغادرة الحجاج من مقر سكنهم في مكةالمكرمة إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي ومدينة الحجاج بجدة أو إلى ميناء جدة الإسلامي بعد أن تم الربط الإلكتروني بين الوزارة والهيئة العامة للطيران المدني فيما يخص الرحلات الجوية والحصول من ميناء جدة الإسلامي على رحلات المغادرة البحرية ليصل عدد الحجاج المغادرين حتى نهاية يوم أمس أكثر من (478.377) حاجاً من كافة المنافذ. وأرجع وكيل وزارة الحج لشئون العمرة الدكتور عيسى رواس ذلك إلى أن الربط الآلي بين وزارة الحج والهيئة العامة للطيران المدني والخطوط الجوية السعودية للحصول على جداول الرحلات المغادرة وسرعة بثها مباشرة إلى الأنظمة الإلكترونية للنقابة العامة للسيارات ولمؤسسات الطوافة بمكةالمكرمة ومؤسسة الأدلاء بالمدينة المنورة ، ساهم في تحقيق نجاحات كبيرة بسرعة مغادرة الحجاج الى أوطانهم دون أي تكدس يذكر وبمعدل انتظار مناسب لتنفيذ الخدمات الداعمة للرحلات والإجراءات النظامية للمغادرة. وأضاف رواس أن التقيد بصرف الحافلات من النقابة العامة للسيارات بوجود رحلات جوية مغادرة وبالتوقيت المناسب لوصولها إلى المطار في التوقيت المحدد ، بحيث لا يتم صرف أي حافلة من مركز النقابة العامة للسيارات إلا بوجود رحلة مغادرة مطلوبة ،كما تقوم مجموعات الخدمات الميدانية بمؤسسات الطوافة ومؤسسة الأدلاء بالمدينة المنورة من ناحية أخرى بطلب اعتماد العدد المطلوب من الحافلات لكل رحلة مغادرة إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي ومدينة الحجاج بجدة أو إلى ميناء جدة الإسلامي ، حيث تقوم أنظمة النقابة بالتحقق الكترونياً من توافق موعد الرحلة وطاقتها الاستيعابية مع الطلب الوارد منها ، وفي حالة إجازته يحال الطلب إلى شركة النقل التي تقوم بتزويد مجموعة الخدمة الميدانية بالعدد المطلوب من الحافلات لتقوم مجموعات الخدمة الميدانية بإصدار كشف ترحيل مرمز (Brcoded) يزود سائق الحافلة بعدة نسخ منه لتمثل هذه الخطوات أول نقاط الرقابة على رحلة تفويج مغادرة الحجاج. وأوضح وكيل وزارة الحج لشئون العمرة الدكتور عيسى رواس أن وزارة الحج طورت مركز المراقبة على طريق مكةالمكرمة / جدة السريع ليراقب الحافلات المغادرة والمتجهة إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي وإلى ميناء جدة الإسلامي بعد أن تم إلزام كافة مؤسسات الطوافة بمرور الحافلات المغادرة على هذا المركز ويقوم السائق بتسليم نسخة من كشف الترحيل لتتم قراءته (Barcode) والتحقق من مطابقة بيانات كشوف الترحيل التي يحملها السائق مع البيانات الموجودة في أنظمة المغادرة الإلكترونية للتأكد من ضمان عدم التكدس في المطار لأقصى درجة ، والوصول في وقت الرحلة المحدد للمغادرة بموجب الجداول المعدة من قبل الهيئة العامة للطيران المدني (ست ساعات قبل موعد إقلاع الرحلة) ، كما أن هذا المركز يقوم بالتحقق من تقيد الحافلة بضوابط العفش المحددة من قبل الطيران المدني بما يتوافق مع حمولة سيور العفش لديها فيتم إجازة الحافلة لاستمرار التوجه إلى المطار (الميناء) إذا كانت مطابقة للتعليمات أو إعادتها إذا كانت مخالفة ، وهذه العمليات هي ثاني نقاط الرقابة الإلكترونية على الحافلات المغادرة. وبين الدكتور رواس أن وزارة الحج تشارك في تشغيل نقطة رقابة ثالثة على مدخل مبنى الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة عند البوابة رقم (14) بعد توفير أجهزة الحاسب الآلي لشبكة المعلومات والعدد الكافي من الموظفين تقوم بتسلم النسخة الثانية من السائق وكشف المغادرة للموظف المتواجد في هذه النقطة حيث تتم قرائه (Brcode) والتحقق من مطابقة بيانات كشوف الترحيل التي يحملها السائق مع البيانات الموجودة في أنظمة المغادرة الإلكترونية وبالتالي يتم إجازة الحافلة لاستمرار الدخول إلى صالة مبنى الحجاج إذا كانت مطابقة أو إعادتها إذا كانت مخالفة. وحول الحافلات أو المؤسسات المخالفة لهذه الأنظمة قال وكيل وزارة الحج لشئون العمرة الدكتور عيسى رواس أن تسجيل أي مخالفات من خلال هذا النظام سواءً أكانت المخالفة من شركة الطيران أو من مجموعة الخدمة الميدانية تكون متاحة لحظياً وفورياً لمسئولي وزارة الحج كما تكون أيضاً متاحة لمسئولي مؤسسات الطوافة لمعرفة ما يتم رصده من أخطاء للعمل على معالجتها بشكل عاجل وفوري أويتم تحميل الجهة التي كانت مصدر المخالفة كافة التبعات الناشئة عن مخالفتهم وذلك من خلال الضمانات البنكية المتاحة لوزارة الحج بناءا على ما يقضي به نظام نقل الحجاج مثل إسكان الحجاج في الفنادق وتأمين معيشتهم وتأمين حجوزات وتذاكر بديلة وكافة ما ينشأ عن ذلك الخلل من تبعات مادية ومعنوية.