يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار المتحدث الضيف لجائزة الأمير تركي بن محمد بن فهد للتميز اليوم حفل تكريم المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات الفائزين بجائزة الأمير تركي بن محمد بن فهد للتميز في دورتها الرابعة وذلك بمقر غرفة الشرقيةبالدمام. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد رئيس مجلس أمناء جائزة سموه للتميز عن الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار على حضور حفل تكريم الفائزين بالجائزة في المجالات المختلفة. وقال سموه :"إن الجائزة تعد امتداداً للدعم الكبير الذي يحظى به التعليم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - حيث يولون رعاهم الله كل الاهتمام بالطلاب والطالبات"،كما تحظى الجائزة بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية الذين يقدمان كل الاهتمام والرعاية لطلاب وطالبات بالمنطقة ،مما أسهم في تحقيق التميز والجودة لمسيرة التعليم في المملكة وتوفير كل الإمكانات ورسم الخطط المستقبلية التي من شأنها الارتقاء بالعملية التعليمية وتخريج أجيال مؤهلة تسهم في تنمية هذا الوطن. وأكد سموه على أهمية المبادرات النوعية التي تخدم المجتمع للتحول نحو مجتمع المعرفة ، والجائزة في دورتها الرابعة سعت لتكريم الموهوبين والمبدعين والمتميزين في مجالات المشروعات التربوية العملية التطبيقية والبحوث والابتكارات مساهمة في تحقيق التحول نحو مجتمع المعرفة، لافتا إلى أن المرشحين والمرشحات للجائزة يتسابقون في كل عام من أجل الفوز بهذه الجائزة، متمنيا لجميع الفائزين والفائزات بالجائزة مزيداً من التميز والتفوق. وقال مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس :" إن الأمة عندما تُذكي شعلة التنافس في طِلاب العلم وإبراز المواهب والإبداعات في البحوث والابتكارات، وتكرم متميزيها وتحتفي بإنجازاتهم فهي ستحقق نجاحاً باهراً بل تقدماً ملموساً يسهم في تنمية مستدامة", مفيداً أن الجائزة رُصدت ليحظى بها المتميزون والمبدعون في المراحل التعليمية طلابا وطالبات في ابتكاراتهم وبحوثهم، وكذلك المعلمين والمعلمات في مشروعاتهم التربوية المتميزة الذين بلغ عددهم في هذا العام في الدورة الرابعة للجائزة خمسة وأربعون متميزًا ومتميزة. و من جانبه قال رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن الرقيب :"إن اهتمام حكومتنا الرشيدة بالعلم وأهله يعد دليلاً واضحاً على حرصهم على تربية النشء وحثهم على التسابق والتميز لخدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم والانتفاع مما تعلموه"، عادًّا الجائزة واحدة من الجوائز التي تحفز الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات للتميز والابتكار والاختراع.