حذرت دول غربية من انها تراقب مخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية بينما حذرت روسيا نظام دمشق من اللجوء الى استعمال الأسلحة الكيماوية لأن ذلك كما تقول موسكو سيؤدي الى تدخل قوى خارجية قد يؤدي الى دمار شامل لسوريا. الغريب ان روسيا تقف من مأساة الشعب السوري موقف القاتل الذي يذرف دموعاً كاذبة على قتله لضحيته، فالمعروف ان روسيا هي من زودت بشار الأسد بالأسلحة المحرمة دولياً ومنها القنابل العنقودية وذلك بتسهيل وصول بعضها من كوريا الشمالية والصين عبر ايران. وفي تصريح لمسؤول في وزارة الخارجية السورية اعترف ان حكومته يوجد لديها مخزون من الأسلحة الكيماوية ولكنها كما زعم لن تستعملها الا ضد من وصفهم بالارهابيين الذين يهددون كما قال أمن البلاد كل تلك التطورات تكشف عن أن حالة الاختناق التي تلف عُنق النظام الحاكم في دمشق تزداد حدتها وان النظام وفي حالة تزايد اليأس الذي يعيشه وانه لم ولن يكسب المعركة مع معارضيه قد يلجأ إلى اسلوب عليَّ وعلى أعدائي.