تواصل المراكز الكشفية الرمضانية في مكةالمكرمة والمدينة المنورة تقديم خدماتها التطوعية للمعتمرين والزوار خلال شهر رمضان المبارك ، بمشاركة أكثر من 700 كشاف وتستمر حتى نهاية شهر رمضان . ويقدم شباب الكشافة المشاركين في المراكز بتقديم العديد من الخدمات للمعتمرين عبر الطرق المؤدية إلى الحرم المكي الشريف إلى ساحات الحرم ، وكذلك بساحات المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة ، خاصة كبار السن من النساء والرجال والأطفال الذين يحتاجون إلى العون والمساعدة ، إضافة إلى خدمات الإرشاد ونقل كبار السن بالعربات والتعاون في توزيع وجبات إفطار صائم مع الجهات الخيرية وغيرها من الخدمات الإنسانية. وثمن وكيل وزارة التربية والتعليم “ للبنين “ الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك جهود كشافة الوزارة في مراكز خدمة المعتمرين والزوار في مكةالمكرمة والمدينة المنورة ، مشيداً بما يقدمه متطوعو الكشافة المشاركين في تلك المراكز الكشفية الرمضانية من خدمات ، مبيناً أهمية القيام بمثل هذه الأعمال التطوعية من أجل تنمية الشباب ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم وقدراتهم من جميع النواحي. وأكد أن مشاركة الشباب في هذه البرامج الإنسانية والاجتماعية في هذا الشهر الكريم عمل إنساني جليل كون هذا العمل يأتي من صميم أعمال الكشافة التي تحث على العمل وخدمة الآخرين في إطار مشروع رسل السلام التي تتبناها القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - التي تؤكد على تعزيز رسالة السلام ومساعدة الآخرين وترسخ أهمية العمل التطوعي ومساعدة الآخرين وامتداداً لدور كشافة المملكة في خدمة ضيوف الرحمن . وأفاد الدكتور البراك أن وزارة التربية والتعليم تنفذ البرنامج بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى بهدف تقديم الخدمات المناسبة للمعتمرين في مكةالمكرمة وزوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم ومساندتها في مهامها الخاصة ، بالإضافة إلى إبراز دور الوزارة تجاه المجتمع والإسهام في القيام بواجباتها نحوه ، وتأكيد روح العمل التطوعي لدى الكشافين وإظهار الصورة المشرقة لأبناء هذا الوطن المعطاء .