أعلنت وزارة الخزانة الأميركية تشديد العقوبات المالية على أكثر من 50 كيانا إيرانيا متهما بدعم البرنامج النووي الإيراني، فيما طالبت إسرائيل الولاياتالمتحدة بإظهار جديتها إزاء طهران بعقوبات تصيبها بالشلل. وقالت الوزارة إنها حددت أيضا عددا من الشركات والبنوك التي تعمل واجهة والمتصلة ببرنامج إيران النووي، في محاولة لتشديد العقوبات الحالية. وقال ديفيد كوهين مساعد وزير الخزانة لشؤون الاستخبارات المالية ومكافحة الإرهاب في بيان إن (إيران تخضع لضغط هائل، ضغط العقوبات المتعددة الأطراف، وسنواصل زيادة الضغط ما دامت ترفض الاستجابة للمخاوف المشروعة للمجتمع الدولي من برنامجها النووي). وتخضع معظم الكيانات المعنية بهذه العقوبات أساسا لعقوبات فرضتها عليها وزارة الخزانة الأميركية منذ العام 2005، وأبرزها هيئة إمدادات القوات المسلحة الإيرانية والهيئة الحكومية للصناعات الفضائية والشركة البحرية العامة والحرس الثوري. ولكن العديد من هذه الكيانات عمد بعد إدراجه على القائمة الأميركية السوداء إلى تغيير اسمه أو تم إلحاقه بوزارات أخرى، ما دفع بوزارة الخزانة إلى تحديث قائمتها وإدراج هذه الكيانات بأسمائها الجديدة. وعلى سبيل المثال فقد أوضحت الوزارة أنها قامت (بتحديث المعلومات التي تتيح تحديد 57 سفينة تابعة للشركة البحرية العامة الإيرانية عمدت بعد إدراجها على اللائحة الأميركية السوداء إلى تغيير أسمائها أو أعلام الدول التي ترفعها)، كما أضافت أسماء سبع سفن جديدة انضمت إلى أسطول الشركة الإيرانية. وتتهم الولاياتالمتحدةإيران باستخدام شركتها البحرية العامة لنقل معدات ومواد تستخدمها في تطوير برنامجها النووي، مما يشكل انتهاكا للعقوبات الدولية المفروضة عليها.