قال رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض أحمد قريع إن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس اقترحت محادثات جديدة, تجمع في نيويوركوواشنطن الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني والراعي الأميركي, على أمل التوصل إلى اتفاق سلام تقوم بموجبه دولة فلسطينية قبل نهاية العام. وقال بعد لقاء وزير خارجية النرويج غار ستوري في أبو ديس في الضفة الغربية إن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس وجهت له دعوة لزيارة الولاياتالمتحدة الشهر القادم للوقوف على ما وصلت إليه المفاوضات مع إسرائيل, على أن يلتقيها مجددا في سبتمبر. وتحدث عن لقاءات مكثفة مستمرة بينه وبين وزيرة الخارجية الإسرائيلية, وبين الخبراء واللجان, ولقاءات بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت, وقال إنها يمكن أن تحقق تقدما إذا غيرت إسرائيل مواقفها من قضايا رئيسية. غير أن هذه القضايا الرئيسية كما قال قريع تعرف (انتهاكات كبيرة) من إسرائيل تتمثل في التوسع الاستيطاني وزيادة الحواجز على الطرق الفلسطينية والاعتقالات والاغتيالات والاقتحامات. وبدأت في أنابوليس في الولاياتالمتحدة العام الماضي سلسلة محادثات إسرائيلية فلسطينية بمساع من واشنطن التي تحاول دفع الطرفين إلى اتفاق سلام نهائي قبل نهاية 2008, لكن المحادثات اصطدمت بنقاط صعبة كالقدس واللاجئين والمستوطنات والأمن والمياه. وقال مفاوضون فلسطينيون إنهم رفضوا مقترحا إسرائيليا بأن ينحوا جانبا قضيتي اللاجئين والقدس ثلاث سنوات.