ببالغ الأسى والحزن نعى مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية . والذي كرس حياته غفر الله له للبذل والعطاء في خدمة وطنه والأمة الإسلامية، وتميز بحنكته الصائبة رحمه الله في الارتقاء بالدور الأمني والوعي الفكري ومحاربة الفكر الضال، وقيادته لاستراتيجيات العمل المؤسسي الإسلامي والوزاري والإغاثي والإعلامي ، وتحقيق رسالة سموه رحمه الله في الرفع من الوعي الفكري والحس الوطني والمستوى المهني لشباب الوطن ، ومن ذلك تحقيق رسالة سموه في الاهتمام بالبرامج التدريبية والمهنية المنتهية بالتوظيف وحث القطاع الخاص ليكون شريكاً استراتيجيا في قضايا التدريب والتوظيف ، لتتواصل اهتمامات سموه بتقديم البرامج التدريبية حتى وصلت إلى إصلاحيات السجون وذلك بإسناد مهام التدريب داخل الإصلاحيات إلى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني . وليثمر توجيهه بإنشاء المعاهد المهنية للتدريب في السجون لتؤدي هذه الرسالة التي لن ينقطع أجرها عن سموه بإذن الله مجسدة تلك الرؤية من خلال ستة وثلاثين معهداً صناعياً تعمل من داخل السجون . ورفع الدكتور راشد بن محمد الزهراني رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة أصالة عن نفسه ونيابة عن مجلس إدارته وعمداء وعميدات الكليات التقنية والاتصالات والمعهد العالي التقني للبنات ومديري المعاهد الصناعية الثانوية والمدربين والمدربات والمتدربين والمتدربات بوحدات المجلس بمحافظات المنطقة صادق المواساة والتعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي ودعا الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه مساكن الصديقين والشهداء وحَسُن أولئك رفيقاً، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قام به من أعمال صالحات لبلده وللأمة الإسلامية وأن يمنّ على الأسرة المالكة والشعب السعودي بالصبر الجميل والأجر الجزيل.