أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أن مهرجان جدة غير يعد أحد المهرجانات المهمة والمتطورة في المملكة معرباً عن تقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة ورئيس مجلس التنمية السياحية ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان وكافة أعضاء اللجنة والمشاركين في تنظيم هذا المهرجان الذي يعزز مكانة جدة كمقصد سياحي مميز وواجهة للسياحة المستدامة ذات الطابع الأصيل والجذاب . وأفاد سموه في تصريح له بمناسبة انطلاق مهرجان جدة غير 33 وفي نسخته الرابعة عشرة لهذا العام خلال الفترة من 16/7-23/8/1433ه الموافق 6/6-13/7/2012م برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ويستمر على مدى 37 يوماً أن هذه التظاهرة السياحية ترسم التنافس الحميد من قبل العديد من الشركات الراعية والجهات المشاركة السياحية والمنظمة مما يبرهن أن السياحة السعودية شقت طريقها إلى العالمية بكل اقتدار . ونوه سموه أن هذا التقدم الذي صنعه المهرجان يدلل على العزيمة والإسرار الموصلان إلى التطور والرقي بجودة المنتج السياحي بما يكفل للمملكة مكانتها ضمن منظومة دول العالم المتقدمة تنموياً وثقافياً وسياحياً وذلك بمفضل الدعم اللا محدود من لدن قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله اللذين أوليا القطاع السياحي جل اهتمامهما حيث لقي نصيبه من الرعاية أسوة بباقي القطاعات الحيوية بالمملكة لافتاً سموه إلى أن السياحة الداخلية تشهد ازدياداً في كل عام لاستمرار أعمال اللجان القائمة على تنظيم المهرجانات بإشراف الهيئة العامة للسياحة والآثار التي تحرص على تنوع الأجندة ومراعاة عنصر التطور لهذه الفعاليات والمهرجانات على مستوى المملكة . وأشار سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار إلى أن الهيئة تسعى إلى أن يتزامن هذا المهرجان مع تطور المنتج السياحي والبرامج السياحية على المستوى المطلوب مضيفاً أن هناك زخماً كبيراً من الفعاليات السياحية الصيفية لكن في حد قوله : ما زلنا في بداية الطريق والطريق طويل ويحتاج جهدا كبيرا والهيئة منذ أن بدأت في برنامج دعم الفعاليات السياحية أصبح مردودها كبير بمشاركة القطاع الخاص . وشدد سموه على ضرورة أن يزخر هذا الحدث بمنظومة من البرامج والفعاليات السياحية والترفيهية التي تناسب مختلف شرائح المجتمع والتي ستقام بمختلف الأماكن والمرافق الحضارية والسياحية في جدة مؤكداً على بذل مختلف الجهود من أجل تعزيز هذه التظاهرة كعرس سياحي يحفظ مكانة جدة على خريطة الفعاليات السياحية والحرص على مراعاة عنصر التطور والتجديد في تقديم المنتج السياحي السعودي وتلبيته لمختلف الأذواق والشرائح الاجتماعية . وكشف سموه أنه أمام الهيئة العامة للسياحة والآثار تحدٍ كبير في تطوير المهرجانات والفعاليات السياحية طوال العام مؤكداً سموه أن الهيئة ماضية في الاستثمار في شركاؤها وأن التحدي الأكبر أمام السياحة الداخلية هو ما تعانيه من نقص وضعف في الخدمات لاسيما خدمات النقل واستراحات الطرق . وقال سموه : إذا أردنا أن نوطن السياحة فلابد أن نطور الخدمات وهو جهد لا يناط بالهيئة وحدها وإنما بعدد من الجهات المشرفة على الخدمات المتعلقة بالسياحة والأماكن السياحية .