رأس صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس هيئة تطوير مكة والمشاعر المقدسة أمس اجتماع اللجنة التنفيذية التاسع للهيئة , وذلك بمقر الهيئة . واطلع سموه خلال الاجتماع على المخطط الشامل لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، والمخطط الشامل للنقل العام في مكة والمشاعر المقدسة. وخاطب سمو أمير منطقة مكةالمكرمة أعضاء اللجنة التنفيذية للهيئة في كلمته التي ألقاها في بداية الاجتماع قائلا: “ لدينا الفرصة لتحقيق آمال وطموحات مكةالمكرمة بل وتمنيات كل المسلمين في العالم بأن يجدوا في هذه المدينة كل الراحة، ولدينا الإمكانات لتحقيق ذلك ويجب أن نمضي قدماً، ولعلكم من المحظوظين الذين سيسجل لهم التاريخ لتحويل مكة إلى مدينة يعتز فيها كل من يقيم بها ويفخر بها من يزروها من المسلمين”. وأضاف سموه “عندما حضرت إلى مبنى هيئة تطوير مكة قبل خمس سنوات، كنت أحلم بأشياء كثيرة وواجهت إحباطا كبيراً، لكني كنت مصمماً على أن تكون مكة مدينة راقية عمرانياً وحضاريا، وكنت متأكداً من أن عزيمة الرجال لا حدود لها وأن طموح المخلصين لا بد وأن يؤتي ثماره” . وقدمت اللجنة التنفيذية أمام سمو أمير مكة عرضاً للمخطط الشامل لمكةالمكرمة للمشاعر المقدسة الذي اعتمدته وزارة الشؤون البلدية والقروية ويعطي رؤية تنموية شاملة لمدة 30 عاماً، مؤكدة أن المخطط يكفل إعداد خطط تنموية تراعي شمولية في جميع مجالات التنمية والتطوير، من خلال تقييم الأوضاع الحالية وتقديم مقترحات البرامج لمعاجلة المشكلات وسد جوانب النقص، إلى جانب تقدير الميزانيات المقترحة للمشروعات المستقبلية. وحدد المخطط 21 مخرجاً، من أبرزها: توقعات أعداد السكان والزوار،و توسعة المسجد الحرام والمناطق المحيطة، وخطة النقل العام، وخطة استعمالات الأراضي لاستيعاب النمو السكاني، وخطة الإسكان وخياراته المستقبلية، وخطة خدمات البنية التحتية، وخطة الخدمات الاجتماعية للسكان والزوار،و خطة تطوير المشاعر المقدسة، وخطة التنمية الاقتصادية. كما عرضت اللجنة التنفيذية أمام سمو أمير منطقة مكة مخطط النقل العام لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، الذي تشرف عليه هيئة تطوير مكة والمشاعر وتنفذه أمانة العاصمة المقدسة ووزارة النقل، ويهدف إلى تخطيط وتصميم وسائل نقل متنوعة ومتكاملة تضم الحافلات العامة وحافلات النقل السريعة والقطارات، لتلبية حجم الطلب على النقل طوال العام في مكة والمشاعر.