اطلع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة على التقرير الإحصائي السنوي لشرطة محافظة جدة للعام 1432ه ، الذي كشف عن انخفاض معدل الجريمة للعام الرابع على التوالي في المحافظة بنسبة 4.42 في المئة عن العام 1433ه ، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة القضايا “معلومة الفاعل وانخفاض المجهول”. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بجدة أمس صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز ، تسلم من خلاله تقرير شرطة محافظة جدة من مدير شرطة المحافظة اللواء علي السعدي . وقال اللواء السعدي : إن انخفاض معدل الجريمة خلال العام 1432 ه لم يكن يتحقق إلا بتضافر الجهود بين أفرع الأمن العام في المحافظة كافة ، والتعاون والتنسيق بينهم لتقديم الخدمة الأمنية المميزة للمواطن والمقيم الذي أثمر عن وضع خطط أمنية وعمل مهني في متابعة الجريمة وضرب أوكارها أينما كانت ، بالإضافة إلى العمل الاحترافي وتطبيق الأنظمة والتعليمات للوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة ، مشيراً إلى أن الأعمال والمهام الأخرى التي تؤديها شرطة محافظة جدة أسهمت بشكل كبير وفعال في تحقيق تلك النتيجة. وعبر اللواء السعدي عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة مكةالمكرمة ، ولسمو محافظ جدة على الدعم والمساندة لكل الأعمال المناطة بالجهاز الأمني في شرطة جدة في تحقيق النتيجة السابقة ، مشيراً في السياق ذاته إلى دعم وزارة الداخلية وتوجيهات مدير الأمن العام ومدير شرطة منطقة مكةالمكرمة لهذه الإنجازات . من جهة أخرى عبر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة شكره لوزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين , بعد أن اطلع سموه على التقرير الإحصائي السنوي لعامي 1431/1432ه , مشتملاً على إيضاح لإنجازات وزارة الشؤون الاجتماعية ونشاطاتها , مستعرضاً بالأرقام والإحصائيات ما تقدمه الوزارة من خدمات وبرامج في مجالات الرعاية والتنمية الاجتماعية والضمان الاجتماعي وكذلك برامج الحماية الاجتماعية ودُور الضيافة والإرشاد الاجتماعي. كما شكر سموه العاملين في وزارة الشؤون الاجتماعية على جهودهم متمنياً للجميع دوام التوفيق. إلى ذلك يرعى أمير منطقة مكةالمكرمة يوم الأحد القادم لقاءً توعوياً تعريفياً تنظمه الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر عن رسالة الجمعية ومرض الزهايمر بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة في تمام الساعة الواحدة ظهراً. وشكرت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيسة اللجنة التنفيذية سمو أمير منطقة مكةالمكرمة على رعايته لهذا اللقاء منوهة بما حظيت به رسالة الجمعية وأهدافها وبرنامجها التوعوي من رعاية كريمة من أصحاب السمو أمراء المناطق ، وأيضاً تفاعل مميز من العديد من القطاعات الخاصة والحكومية . وقالت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد أن هذا اللقاء يأتي في إطار أنشطة البرنامج التثقيفي التوعوي الذي تبنته الجمعية ، والذي يستهدف الوصول إلى أكبر قاعدة ممكنة من المجتمع بالتعاون مع مؤسسات الدولة وكافة القطاعات لرفع مستوى الوعي بمرض الزهايمر وحشد المساندة المجتمعية لرسالة الجمعية . وأشارت نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيسة اللجنة التنفيذية أن اللقاء يتضمن التعريف بأسباب وأعراض مرض الزهايمر ومراحله وكيفية التعامل معه ،هذا إلي جانب التأكيد على أهمية الشراكة بين الجمعية والجهات المعنية، باعتبار مرض الزهايمر قضية مجتمعية إنسانية تتطلب تكامل الجهود وسيقوم بإلقائها كلا من :الدكتور طريف الأعمى (استشاري أمراض الشيخوخة والذاكرة / أستاذ مساعد، كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز)،الدكتور محمد عبدالرحمن باشيخ ( استشاري أمراض الشيخوخة والذاكرة /أستاذ مساعد، كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز ). وأوضحت سموها انه فيما يتعلق بجهود بناء وعي عام مجتمعي متفاعل مع رسالة الجمعية ومرض الزهايمر، فقد تكاملت جهود الجمعية مع عدد من الشركاء في هذا المجال، الأمر الذي أثمر منظومة من الأنشطة والفعاليات والبرامج ، منها ماهو علي صعيد الاتصال المباشر مع الجمهور المستهدف كاللقاءات التوعوية والتعريفية في عدد من مناطق المملكة برعاية كريمة من أصحاب السمو أمراء المناطق ، أوعلى صعيد التواصل عبر وسائل الإعلام من خلال كافة فنون العمل الإعلامي ، إلى جانب إنشاء موقع خاص للجمعية على شبكة المعلومات ، وترجمة وإصدار العديد من المطبوعات التوعوية ، والمشاركة وتنظيم عدد من الفعاليات الثقافية والخيرية . ونجحت في حشد دعم استراتيجي يضم نخبة من المتطوعين يمثلون خبرات مختلفة ، الأمر الذي أسهم في تسيير كافة أعمال وأنشطة الجمعية من خلال الجهود التطوعية للأعضاء ، في أداء متفرد يعكس تفاعل المجتمع مع رسالة الجمعية وتسعى الجمعية الى تأسيس قاعدة بيانية ومعلوماتية وإحصائية لكل ما يتعلق بمرض الزهايمر “من خلال السجل الوطني للزهايمر . الجدير بالذكر، يقدر عدد المصابين بمرض الزهايمر في المملكة حوالي 50 ألف مصاب.