أوضح مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد الاسباني راؤول كانيدا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الاتحاد الآسيوي صباح أمس للحديث عن الجوانب الفنية المتعلقة بلقاء اليوم الذي سيجمع الاتحاد بفريق بيروزي الايراني بأنه تعرف بشكل جيد على فريق بيروزي الايراني من خلال متابعته لعدد من تسجيلات مبارياته وسيعمل في لقاء اليوم للاستفادة من ملاحظاته لصالح فريقه الذي أكد بأنه جاهز تماما لخوض اللقاء ومواصلة تقديم عروضه المميزة في البطولة الآسيوية. وردا على سؤال عن أبرز النصائح التي وجهها للاعبيه قبل هذا اللقاء الذي يعد ختام لقاءات الموسم بالنسبة للفريق الاتحادي قال “ في مثل هذه المباريات الهامة لا يستدعي الأمر تحفيز اللاعبين وتذكيرهم بمثل هذه المعلومات لأنهم تحت ضغط كبير ويعلمون ما عليهم فعله ودور المدرب في التعامل مع لاعبيه من الناحية النفسية يكون أكبر عندما تكون اللقاءات أقل أهمية”. وفي سؤال لصحفي إيراني عن أبرز الأسماء التي يضمها فريق الاتحاد بعد أن ذكر بأن فريق بيروزي يضم لاعبين مشهورين أمثال علي كريمي ومهدي فيكيا جاء جواب المدرب كانيدا بأن الاتحاد يضم عددا كبيرا من اللاعبين المشهورين والمميزين على مستوى القارة الآسيوية بما حققوه من إنجازات ومستواهم المميز أمثال محمد نور ورضا تكر وسعود كريري وأسامة المولد وحمد المنتشري وغيرهم من اللاعبين. وحول ما تردد عن قرب نادي الاتحاد من التعاقد مع لاعبين أجانب لدعم صفوف الفريق في الموسم المقبل قال كانيدا لن أتحدث في هذا الجانب الآن وتركيزي وجميع عناصر الفريق على مباراة الغد. من جانبه أوضح اللاعب البحريني عبد الله عمر والذي كان حاضرا إلى جانب المدرب في المؤتمر بأن اللقاء لن يكون سهلا على كلا الفريقين مؤكدا بأنه وزملاءه عاقدون العزم على تحقيق نتيجة إيجابية لإسعاد الجماهير الاتحادية الوفية. اللاعب عبد الله عمر في رده على سؤال حول مستقبله مع الفريق الاتحادي أكد بأن ما يشغل تفكيره حاليا هو مباراة اليوم وتحقيق بطاقة التأهل وكافة المواضيع الأخرى سيتم مناقشتها والتفكير فيها بعد اللقاء. من جهته أكد مدرب فريق بيروزي الايراني التركي مصطفى ديزالي بأن فريقه حضر إلى جدة وهو يخطط للعودة إلى ايران ببطاقة التأهل بعد تجاوز فريق الاتحاد الذي وصفه بالفريق الجيد والمعروف على مستوى قارة آسيا. فيما قال اللاعب الإيراني علي كريمي بأن الاتحاد من أكبر فرق القارة الآسيوية ويملك لاعبين أصحاب خبرة ومهارة واللقاء لن يكون سهلا ومن الصعب توقع نتيجته.