مع اطلالة صباح كل يوم ومع اشراقة الشمس الهادئة ومع أيام التنافس الشريف بيننا في الوسط الرياضي وعندما تنطوي صفحة يوم ماض ونبدأ صفحة يوم مليء بالتفاؤل والحب ويكون عنواننا التسامح والمحبة وان نضع الحقد والبغض في اتجاه الريح وان نكون جميعا في الوسط الرياضي كالقلب الواحد وان نجتمع دائماً على المصلحة العامة وان ندع تلك المؤامرات والكراهيات وان نبني معادلة التنافس الشريف بين أنديتنا وان ندع التعصب الرياضي المنتشر بيننا وان ندع أسلوب الهمجية وحب السوء للغير وان نفكر في تطوير أنفسنا وان نبتعد عن أسلوب التشكيك في الحكام وان يقف كل واحد منا مع ناديه بعيداً عن التعصب فبالتأكيد سوف يكون مجتمعنا الرياضي مميزاً جداً تسوده المحبة وبذلك تنطبق معادلة التسامح الرياضي. * ( أين الدور الاجتماعي... ؟ ) من المعروف ان النادي لا يقتصر على الألعاب بجميع أنواعها لا على كرة القدم ولا على الألعاب المختلفة ... فهو أيضاً له دور ثقافي واجتماعي ولكن وللاسف الشديد أين ذلك الدور ... ؟ هل اقتصر النادي على كرة القدم فقط أو على لعبة أو لعبتين ... لا أدري ... فيجب من ادارات الأندية اعادة النظر في ذلك ويجب اقامة أمسيات ثقافيه وحلقات علمية ومسابقات على مدار العام من أجل أبنائنا فلذات أكبادنا .