ما الذي جعلني اسأل نفسي هذا السؤال برغم معرفتي بحيرتها امام قدرة الاجابة و تموضعها في منطقة ضبابية غيبت قدرة الإبصار وتخبطها عجزاً وتيهها جهلاً نتيجة ما تراكم في الذهن من صور محيرة لتصرفات اكثر ادارات العلاقات العامة في أكثر من مرفق حين ينبري قلم المسؤول فيه لإنكار (ضوء القمر) مع أنه أو أنهم لا يعانون من خلل بصري اللهم إلا الاجتهاد والمجاهدة في الدفاع عن المرفق الذي يدير فيه العلاقات العامة ليس ذلك فحسب بل قد يتوشح بما يشابه سواد (رداء المحامي) لبعض الجهات الخدمية التابعة للادارة التي يعمل بها ولن اتجنى لو قلت إنه لو استحلف لأقسم ايمانا مغلظة بأن دائرته وكل ما يلحق بها (أبيض من قشر البيض) وانصع من (البفتة). ترى هل جسدت واقع بعض المسؤولين عن العلاقات العامة ولا أقول كلهم بسؤالي ومحاولة الاقتراب من الإجابة أم أني بعثت بأسئلة واستعادة صور ماضوية لكل من يقرأ مقالي وله موقف يتعلق بالعلاقات العامة؟. انها أمور يمثل الحديث عنها اعتصار الذاكرة لحل الغاز ..مرت علينا وتعددت نماذجها ..وليس ذلك إلا ارهاقاً للفكر واجهاداً لقوة التحليل وليس في مضامين ما ذكرت ما يفكك تداخل التراكيب الاعجازية حينما تتخذ شكل الغموض فيما تقوم به وتقدمه هذه الادارة ..العلاقات العامة بالطبع. إذاً ما هو مفهوم العلاقات العامة؟. سؤال جدير بالطرح والضرب والقسمة على كل من يتسنم مثل هذه الادارة وكيف تم تسنمه اتراني اتجاوز الحقيقة ان قلت ان الأهم ان يكون ممن يجيدون التلاعب بالكلمات وله خبرة في الصياغة والاهم من الأهم أن يكون ممن يجيدون النفي والاستماتة في الدفاع عن اخطاء دائرته أو من يتبعها مع أن عمل العلاقات العامة عمل انساني بالدرجة الأولى يتطلب التجرد التام والايثار والبحث عما ينفع الجميع وهو سبيل رائع لمن أراد تطبيق قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن استطعت أن تنفع اخاك فانفعه أو كما قال عليه السلام). أعود لأول السؤال ما هو دور العلاقات العامة ..السؤال مطروح وقائم؟؟؟؟؟؟؟ نقش البحث عن الفضيلة عمل مرهق لا يقدر عليه أكثرنا ..ولا اعجب أو استغرب اذا تكاسل احدنا عن البحث عنها مع ان البحث عنها يظل عملاً بطولياً رجولياً رائعاً..ولكني اعجب أشد العجب ممن تأتيه الفضيلة إلى حيث هو وتنحني له قائلة (شبيك لبيك) آمر سيدي ثم يردها رداً زاجراً ويطردها طرداً مقرعا رافضاً كل معانيها العظيمة..إن أمثال هؤلاء يدفعون للعجب العجاب اتراهم نسوا ما كانوا وكنا نردده بأن الرجوع إلى الحق فضيلة ..إذا كانوا لازالوا يذكرون مقولة (الرجوع إلى الحق فضيلة) فلماذا لا يعملون بها واذا كانوا نسوا ..فإنا لله وإنا إليه راجعون .