اختتم المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات فعاليات ومناشط ملتقى الجالية التاميلية السنوي السابع، والذي أقيم في مقرات وملاعب المدينة الصناعية بجدة ، وحضره أكثر من 2000 مسلم جديد من أبناء الجالية التاميلية العاملين في كافة مدن إمارة منطقة مكةالمكرمة. وتخللت يوميات الملتقى عدة فعاليات دعوية ومحاضرات دينية متخصصة قدمها نخبة من دعاة وعلماء شبه القارة الهندية، كما تضمنت المناشط برامج ثقافية وترفيهية متنوعة، حيث تم إقامة برامج خاصة بالنساء وأخرى بالأطفال شارك فيها ما يقارب 200 امرأة وطفل، وتم توفير كافة مستلزمات الإعاشة والسكن والتنقل للمشاركين في الملتقى من المسلمين وغير المسلمين، والذين أعلن عدد منهم إسلامه. وقال المهندس مازن بترجي، رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني: إن الملتقى الدعوي يأتي لتلبية الحاجة الماسة لتعضيد التواصل وتقوية الترابط الاجتماعي بين أبناء الجالية التاميلية من العاملين بالمنطقة الصناعية”، مشيرًا إلى أن المكتب يسعي أيضًا من خلال هذا الملتقى إلى تحقيق تواجد توعوي وإرشادي عبر استقطاب ودعوة الوثنيين من التاميليين للإسلام، والاستفادة من تجمعهم في شهر أبريل من كل عام للاحتفال بما يطلقون عليه عيد النيروز وحول فكرة الملتقى، أوضح بترجي أنها جاءت بهدف تحويل موعد العيد الوثني لدى الهندوس الذي كان يشارك فيه بعض المسلمين إلى ملتقى إسلامي يشارك فيه التاميليون لغرض حث المسلمين على عدم المشاركة في أعياد غيرهم وأيضا لترغيب الوثنيين في الانصراف عن أعيادهم الضالة، وأشاد بترجي بالشركات والمصانع التي ساهمت في إنجاح الملتقي عبر تكفلها بفعالياته ومناشطه.