أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان “الفيلم السعودي “ أن عدد الأفلام التي تم استقبالها للمشاركة في المهرجان ، وصلت إلى أكثر من 100 فيلم سعودي في أكبر مشاركة من نوعها للأفلام السعودية في مهرجان واحد ، وحملت الكثير من الرؤى المتنوعة والطروحات المتجددة وجاءت على النحو التالي : الأفلام الطويلة 3 أفلام والأفلام القصيرة 70 فيلماً والأفلام الوثائقية 19 فيلماُ أما الأفلام الكرتونية الاجتماعية 8 أفلام ، وأعلنت اللجنة كذلك إنه يوم الأحد الماضي ( 15 أبريل ) تم إغلاق باب استقبال المزيد من المشاركات. ومن المقرر أن ينطلق المهرجان في العاشر من شهر مايو المقبل حيث سيتم عرض جميع المشاركات بعد عملية الفرز في قناة روتانا أفلام الجديدة التي ستطلق خلال الأيام القادمة ، لتدخل الأعمال المشاركة في مرحلة تصويت جمهور المشاهدين ، على أن يتم إعلان الأفلام الفائزة بمسابقة المهرجان بعد نهاية هذه المرحلة ، وفكرة المهرجان تقوم على عرض جميع أفلام المهرجان على احدى قنوات روتانا المتخصصة ، لتصبح بمثابة مهرجان سينمائي سعودي عبر شاشات التلفزيون المنزلية ليستمتع بمشاهدتها أكبر شريحة من الجمهور ،و ليصبح أول مهرجان في العالم يتم فيه عرض جميع الاعمال مباشرة لكل المشاهدين في منازلهم عن طريق محطة تلفزيونية، وإبراز تلك التجارب الموهوبة على جمهور المشاهدين. ومن المنتظر أن يكون هذا المهرجان بمثابة نقطة تحول لدعم صناعة الأفلام السعودية، من خلال توفير أرضية الدعم المعنوي والمادي والإعلامي للمواهب السعودية الشابة وتشجيع الطاقات الإبداعية السينمائية ودعمها لدخول في مجال الفن السينمائي من مواطنين ومقيمين. من جانبه قال مدير المهرجان المخرج السينمائي “ ممدوح سالم “ إن استقبال هذا الكم الكبير من الأعمال في فترة وجيزة ، يعتبر كبداية نجاح مهرجان “ الفيلم السعودي “ ، ويؤكد رغبة المواهب السعودية في عرض نتائجهم الإبداعي في السينما للجمهور كافة عبر قناة تلفزيونية متخصصة تحمل اسماً رائداً في رغبتها لتطوير العمل السينمائي السعودي ، وتقرر أن يكون هذا المهرجان كحدث ثقافي وفني سنوي يستقطب من خلاله صناع السينما في المملكة ، ليصبح بدوره كأكبر مهرجان من نوعه حاضن للأفلام السعودية ، وهي خطوة وجدت صداها الجيد في الأوساط الفنية والاجتماعية في السعودية كدعم للمواهب الشابة وكذلك الإسهام في تبني الأفلام التي تبرز المملكة العربية السعودية وتطورها الثقافي والحضاري، ومن اجل تحفيز الجانب الابداعي لصناعة الافلام السينمائية وتوفير دعم مباشر لهم ، إضافة الى تنمية صناعة الأفلام واتاحة مساحة حرة للمبدعين والمبتكرين في هذا المجال وتنمية وصقل الموهوبين منهم ، وسيكون المهرجان بمثابة نقلة نوعية في الحراك الثقافي لصناعة الأفلام السينمائية في السعودية والخليج.