قتل خمسة مدنيين وثلاثة عسكريين وخطف 33 جنديا منذ الخميس في اقصى شمال مالي الذي يشهد تكثيفا في اعمال العنف بين الجيش ورجال المتمرد السابق اغ باهنغا من الطوارق الناشطين جدا في هذه المنطقة الحدودية مع الجزائر. واتت هذه الاحداث في وقت تتواصل فيه مفاوضات حساسة جدا للافراج عن رهينتين نمسويين خطفا في 22 فبراير في تونس من قبل فرع تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي والمحتجزين على الارجح في شمال مالي. وقتل خمسة مدنيين الجمعة في انفجار لغم عند مرور شاحنة كانوا فيها قرب تينزاوتين في اقصى شمال مالي على ما اعلن مصدر مستقل اتصلت به وكالة فرانس برس في الشمال. واكد مصدر طبي هذه المعلومات موضحا ان (بين القتلى طفلا). وانفجر لغم الخميس كذلك بالية تابعة للجيش المالي في المنطقة ذاتها مما ادى الى مقتل ثلاثة عسكريين على ما اعلنت وزارة الدفاع المالية. واسر المتمردون الطوارق 33 عسكريا ماليا الخميس خلال اشتباكات في شمال مالي اوقعت عدة جرحى في الجانبين على ما افاد وجهاء في المنطقة الجمعة. وقال احد هؤلاء الوجهاء الذي اتصلت به وكالة فرانس برس في شمال مالي (خلال اشتباك الخميس وقع اربعة عسكريين ماليين في الاسر لدى متمردين بقيادة ابراهيم اغ باهنغا وخطف 29 اخرون كرهائن). واوضح اخر ان (الاسرى اوقفوا في مسرح العمليات).