قالت الجمعية الفلكية بجدة أن المتابعون لحركة الشمس في سماء المملكة سوف يلاحظون ظهر اليوم السبت، أن قراءة الوقت من خلال المزولة الشمسية ومن خلال الساعة سوف يتطابقان ، حيث أن قراءة المزولة الشمسية تكون 12 ظهرا ويكون أيضا الوقت من خلال الساعة 12 ظهرا أيضا حسب التوقيت المحلي وستكون الشمس مائلة للجنوب “ ظاهريا “ بالنسبة للكعبة المشرفة. وقالت الجمعية : إن الساعة الشمسية ( المزوله ) هي ابسط آلة تعطينا الوقت من خلال حركة ظل المؤشر الساقط على قرص المزولة، حيث يشير الظل للساعات في اليوم ، ويتحرك الظل مع تغير موقع الشمس الظاهري في السماء خلال اليوم ، والمزوله تتبع هذه الحركة. وحتى تكون المزولة دقيقة ، يجب أن يكون المؤشر ميلة يعادل خط عرض الموقع. وابسط أشكال المزاول تلك المؤلفة من قائم مشكوك بالأرض، ويجب ملاحظة أن الأرض تدور حول محورها في مدة 23 ساعة و56 دقيقة ، على الرغم من أن الوقت بين ظهرين شمسيين متتالين هو 24 ساعة وذلك ناتج عن دوران الأرض حول الشمس. فالوقت النجمي مرتبط بزمن دورة الأرض الفعلية. وحاليا ، فان طول اليوم كما يتم قياسه من خلال تعاقب ظهرين شمسيين هو بطول اقل عن 24 ساعة بقليل. هذا الفرق اليومي الطفيف بين الساعة والمزولة سوف يتراكم ويتكدس حتى 23 جمادى الآخرة المقبل. حيث أن وقت “ الظهر “ من خلال المزولة الشمسية سوف يأتي متقدما بمقدار أربع دقائق عن الساعة عما هو عليه اليوم. وبعد ذلك فان طول اليوم كما يتم قياس من خلال ( ظهر المزولة ) سوف يزيد بشكل طفيف عن 24 ساعة. وبحلول 24 رجب ، فان التوقيت من خلال المزولة ومن خلال الساعة سوف يتطابقان من جديد. جدير بالذكر انه تم استخدام المزولة الشمسية لتحديد وقت صلاتي الظهر والعصر لأنهما يتحددان بواسطة طول الظل في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، اقتراب زحل من جهة أخرى تشهد سماء المملكة مساء يوم غد الأحد وقوع كوكب زحل في التقابل مع الشمس كما يشاهد من على سطح الأرض عند الساعة 9:14 مساء بتوقيت مكةالمكرمة حيث سيكون على خط واحد مع الأرض والشمس ويكون قريب من الأرض وفق المعايير الفلكية ، حيث سيظهر للراصد بالعين المجردة على هيئة نقطة ضوئية براقة بلون اصفر ويمكن رؤية الكواكب وحلقاته من خلال التلسكوب فقط ويكون المنظر خلاباً في سماء الليل. وبينت الجمعية : أن زحل سيشرق مع غروب الشمس ويكون مشاهدا طوال الليل ويغرب من شروق شمس اليوم التالي. وفي هذا اليوم بغض النظر عن موقعك الجغرافي، فان زحل سيكون في أقصى ارتفاع له في السماء عند منتصف الليل حيث سيبلغ لمعانه الظاهري 0.7 ، ويقع وعلى بعد 8.72 وحدة فلكية وهذه المسافة كبيرة، وتعتبر أفضل رؤية هو عند منتصف الليل نظرا لان الشمس تكون وصلت إلى أقصى انخفاض لها تحت الأفق ولبضعة ساعات قبل لحظة التقابل ، يمكن تميز بريق حلقات زحل متحدة مع قرص الكوكب ، وهذه الظاهرة تسمى تأثير “ سليغر “. وهو يحدث نظرا لان حلقات زحل تتكون من جزئيات جليدية تلمع بسبب الشمس ولكن بزوايا مختلفة من زاوية الرؤية من على سطح الأرض. وعند وقت التقابل ، فان الجزئيات الجليدية تضيء من نفس الاتجاه تقريبا من الموقع الذي يتم رصدها منه. وخلال الأسابيع التالية من حدوث التقابل ، كوكب زحل يصل أعلى نقطة في السماء مبكرا بأربع دقائق في كل ليله ، وتدريجيا ينتقل كوكب زحل من سماء الفجر ويصبح مشاهدا في سماء المساء لبضعة أشهر مقبلة.