أقام معرض الرياض الدولي للكتاب ندوتين علميتين،حيث جاءت الندوة الأولى بعنوان “ اللغات العالمية المهددة بالانقراض “ وقدمها الدكتور صالح جواد الطعمة والدكتور محمود إسماعيل صالح،وأدارها الدكتور منصور الغامدي. وناقشت الندوة أهم العوامل المؤدية لذلك مثل الاستعمار الاجنبي، والتحول في الاستعمار،وكذلك الهجرة إلى بلد أجنبي ، إضافة للعوامل التي ساعدتها ومنها العوامل الاجتماعية والاقتصادية، والأعمال التجارية التي تنتشر في الدول الخليجية والعربية التي كان لها دور سلبي على اللغة العربية. وأوضح الدكتور محمود صالح أن دخول الكثير من الكلمات الاجنبية في الأدب والشعر والفن له أثر على اللغة العربية في المستقبل القريب والبعيد ، مؤكداً أن معاجم اللغة العربية التي ألفها علماء اللغة العربية لها دور كبير في المحافظة على اللغة وقواعدها وأصولها الثابتة طيلة هذه العصور. كما تحدث الدكتور صالح الطعمة عن الازدواج اللغوي، والمتخصصين في دراسة اللغويات على المستوى العالمي، مستشهداً بالعديد من الأسماء في هذا المجال. أما الندوة الثانية التي موضوعها “ مستقبل الخطاب العربي والإسلامي في ظل المتغيرات الدولية “ فقدمها كل من فهمي هويدي ، وعبدالعزيز الخضر،ومحمد المحفوظ،وأدارها ناصر الصرامي، حيث حاورت الخطاب العربي والإسلامي ومدى تأثيره على الشعوب في ظل المتغيرات الدولية والربيع العربي،ومستقبل تلك الشعوب والعوائق التي تواجهها. وأبرزت الندوة الخطاب الإسلامي وكيف يتم تغييره،ومدى توافق الحكومات وشعوبها مشبهها بالرأس وتوافقه مع الجسد في حرية الرأي والتعبير.