أكدت شنايدر إلكتريك، الشركة العالمية المتخصصة في مجال إدارة الطاقة، التزامها ببرامج السعودة من خلال مشاركتها بوصفها كبرى الشركات المشاركة في ملتقى التوظيف “لقاءات” بالتعاون مع وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية. حيث جاءت مشاركة شنايدر إلكتريك في هذا الحدث في إطار دعمها للمبادرة الوطنية للمملكة العربية السعودية لزيادة نسبة السعوديين في قوة العمل في القطاع الخاص. وقد التقى ممثلو شنايدر إلكتريك خلال مشاركتهم في الملتقى بعشرات الخريجين الجدد وأصحاب المهارات لتحديد ومناقشة الطموحات والتحديات التي يواجهونها في سوق العمل في المملكة العربية السعودية. وقال السيد محمد موصلي، مدير برنامج لقاءات: “تعتبر شنايدر إلكتريك نموذجاً على صعيد دعم جهود السعودة في المملكة، ونأمل أن تشكل جهودها هذه مصدر إلهام لبقية المشاركين في الحدث. لقد شهدنا طوال فترة الملتقى تواجد فريق من كبار صانعي القرار والمدراء، حيث أبدوا اهتماماً كبيراً بترتيب مقابلات عمل مع المرشحين. وستكون محطتنا القادمة في جدة، حيث نحن نتوقع إقبالاً أكبر من القوى العاملة السعودية، وإننا نتطلع قدماً إلى مشاركة شنايدر الكتريك”. وأضاف موصلي: “باعتبارها مبادرة التوظيف الوطنية من وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية لدعم المواطنين السعوديين في مختلف المستويات الوظيفية، يعمل 'لقاءات‘ بتعاون وتنسيق تام مع شركات محلية وعالمية رائدة للتصدي للتحديات التي تواجه الباحثين عن عمل؛ وإن مثل هذه الجهود تهدف إلى الربط بين المؤسسات والأفراد الموهوبين والمساعدة على تسليط الضوء على الكفاءات والمهارات المتاحة في سوق العمل”. وفي السياق ذاته، يعد برنامج شنايدر إلكتريك للتدريب مبادرة داخلية تهدف إلى دمج الخريجين الجدد في السعودية ضمن نسيج الشركة، لمساعدتهم على بناء حياة عملية ناجحة ووبالتالي تسليط الضوء على قاعدة المواهب المتنامية باستمرار في المملكة. بدوره قال كريستوف كامبين، الرئيس الإقليمي لشركة شنايدر إلكتريك في المملكة العربية السعودية: “إن ديناميكية وحيوية القوى العاملة السعودية تقدم فرصاً مثالية ومتميزة، خاصة وأن غالبية سكان السعودية تحت سن 25 عاماً، كما أنهم يأتون من خلفيات تعليمية متميزة ويمتلكون مهارات وخبرات عالية. وسيتيح لنا ذلك إمكانيات واسعة للتواصل مع ألمع المواهب بما يحقق أهداف شركتنا. ويهدف برنامجنا التدريبي الذي ننظمه إلى تمهيد الطريق أمام توظيف كوادر جديدة ستتمكن في نهاية المطاف من شغل مجموعة من المناصب الرفيعة في الشركة”.