لا غنى للعالم المتقدم عن التعليم عن بعد أو التعليم كما وصفه البعض على انه تعليم تصاحبه الحرية والعدالة أو التعليم غير المتوقع من بعض التربويين القدامى ولكن هذا التعليم مثله كمثل التعليم القديم في طريقة التعامل الإداري بالتقديم والدراسة والاختبار والمعلومات ولكن كل ذلك أصبح عن طريق العالم الآخر وهو عالم الشبكات العنكبوتيه عالم خلف شاشات الكمبيوتر كما أن هناك أدوات لهذا التعليم معتمدة على الحاسب هي عبارة عن برمجيات تخزن على وسائط التخزين مثل (CD,DVD) أو القرص الصلب وغيرها ويعاد استخدامها كلما دعت الحاجة لها ومن أمثلتها (برامج التعليم الخصوصي, برامج التدريب والممارسة,برامج نظم دعم الأداء). ومن أمثلة أدوات التعليم الإلكتروني المعتمدة على الإنترنت (الشبكة الدولية للمعلومات, البريد الإلكتروني, المحادثة, مؤتمرات الفيديو, مجموعة النقاش, نقل الملفات, السبورة التفاعلية).... تعد أداة فعالة في تناول ومعالجة بعض الموضوعات التي يصعب تناولها في جلسات إلكترونية غير متزامنة. وقد تعددت المسميات التي أطلقت على هذه التقنية والتي تستخدم في مجالات حياتية عديدة وخاصة في مجال التعليم, فتستخدم في التعليم الإلكتروني وفي التعليم عن بعد, ومن مسمياتها: مؤتمرات الفيديو , والمؤتمرات عن بعد والمؤتمرات المصورة عن بعد, والمؤتمرات المرئية – المسموعة, وتتمثل هذه التقنية في نقل صوت وصورة المتحدث والمتحدثين عبر الإنترنت في الوقت نفسه, مثل نقل المؤتمرات عن بعد,نقل الأخبار من مواقع الأحداث. (سالم,2004م).... عبارة عن لوحة مرتبطة بجهاز الحاسب الآلي المحمول, وتستخدم القلم الإلكتروني في عملية الشرح, مبينا أن هذه السبورة تتيح للمعلم خيارات متعددة للشرح والإيضاح والاحتفاظ بالمناقشات والتفاعلات التي تتم في صورة رقمية وهناك القلم التفاعلي وهو عبارة عن أداة للكتابة والتي يمكن من خلالها التخزين والاتصال ونقل الأوامر أو المعلومات تتم كتابتها وتختلف عن قلم السبورة التفاعلية وهذا يعتبر من أهم مستجدات التقنية في مجال التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد........نظم التعليم الالكتروني أولا موسوعة ويكيبيديا وهي وضع المقررات أو المواد الدراسية على الانترنت واستفادة الطلاب منها عن بعد ثانيا البرود كاسيت وهو جهاز تسجل عليه المحاضرات وتوضع على موقع الجامعة أو المؤسسة التعليمية ثم تنزيلها أو تحميلها على الجهاز تبعا لرغبة المتعلم ثالثا البلوق وهو خاص بوضع المحاضرات والدروس اليومية على الانترنت وهي الأكثر استخداما في الوطن العربي على صورة خواطر أو مذكرات يومية ثم بعد ذلك التعليم الجوال ويمكن تعريفه إجرائيا على انه استخدام الأجهزة اللاسلكية الصغيرة والمحمولة يدويا في عملية التدريس والتعلم في أي وقت وأي مكان وفي هذا القبيل نرى أن الطلب ازداد على هذا التعليم عن طريق الانترنت وهناك احتمال كبير بان يواصل الجيل المقبل زيادة في التعليم عن بعد في البلاد المتقدمة اقتصاديا... فمن الاتجاهات المستقبلية لفصول المستقبل استخدام التقنيات التفاعلية الحديثة لتكوين بيئات افتراضية تحاكي الواقع. فوجود سبورة تفاعلية وقلم تفاعلي يجعلنا في أمس الحاجة إلى الكتاب المدرسي التفاعلي في المستقبل القريب بمشيئة الله. فالكتاب التفاعلي حسب تصوراتنا عبارة عن جهاز إلكتروني يشبه شكل الكتاب التقليدي لعرض النص المخزن في ذاكرته مع إمكانية الكتابة على الصفحة التي تظهر النص بشكل إلكتروني, ويمكن تفعيل مزامنة كلام الأستاذ مع الملاحظات الخطية. وبذلك لن يلزم الطالب بحمل حقيبة ثقيلة وإنما تتم برمجة الكتاب في بداية كل فصل دراسي وتخزين الكتب المقررة وسوف يشهد التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني نموا أكثر سرعة خلال السنوات العشر القادمة, ويحتمل أن نرى نشوء نماذج جديدة في التعليم استنادا إلى التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد. ومن المفيد أن نرى أيضا أثر هذه التطورات في التعليم الإلكتروني على انتساب الطلبة إلى الجامعات المفتوحة الكبرى.