قال الدكتور نهار بن مزكي العازمي المدير العام التنفيذي لمدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز في الجوف أن العمل قد بدأ فعلياً في إعداد الكوادر البشرية التي ستواكب انطلاقة المدينة بنظام التشغيل الذاتي بعد اكتمال مبانيها وتجهيزاتها الطبية خلال الأربع سنوات المقبلة. وأكد العازمي أن هذه المدينة الطبية جزء من تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين في الدعم الأخير الذي تم توجيهه لوزارة الصحة والبالغ 16 مليار ريال تقريبا، والذي يتركز على اهتمام خاص لبناء المدن الطبية لخدمة المرضى في المناطق المختلفة، وهذا من تلمسه حفظه الله لمعاناة المرضى ورغبته في تخفيف عناء الانتقال والسفر من مناطقهم إلى المدن الكبرى، بحيث تتوفر العناية التي يحتاجونها قريبا منهم بإذن الله تعالى.” وأوضح أن مدينة الأمير محمد الطبية ستخدم مناطق تبوك وحائل والحدود الشمالية والجوف، مشيرا إلى أنه ووفقا للإحصاء الأخير فإن عدد السكان في المناطق الشمالية الأربع 2 مليون و148 ألف تقريبا، ونسبة النمو السكاني عالية نسبياً. وبين الدكتور العازمي أن المدينة ستتكون من 1000 سرير وستضم 3 مراكز متخصصة هي للسرطان والقلب والعلوم العصبية هناك كذلك مستشفى للعيون وآخر للتأهيل إضافة إلى المستشفى الرئيسي الذي سيشمل خدمات الجراحة والباطنة والأطفال والنساء والولادة بحيث يقدم الرعاية المرجعية للمرضى في هذه التخصصات. وأبان المدير العام التنفيذي لمدينة الأمير محمد أن مرحلة وضع الاستراتيجيات والرؤية والرسالة قد اكتملت حيث تم تشكيل فريق بدأ في العمل عليها من الآن، مؤكدا على أن الابتعاث سيكون برنامجا مركزا وواضحا في استهدافه لتخصصات تحتاجها المنطقة وتغطي الخدمات التي ستقدمها المدينة، وأضاف “يتوقع أن تستغرق المدة 4 سنوات في مشروع المباني والتجهيزات الطبية، وهذه الفترة ستستغل في بناء الكوادر الصحية والبنى التحتية. يشار إلى أن مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الطبية في منطقة الجوف لخدمة مناطق المملكة الشمالية تأتي ضمن خمس مدن طبية ضمن إستراتيجية وزارة الصحة لتقديم الخدمات المرجعية من المستوى الثالث والرابع في الخدمة الصحية للمواطنين في جميع مناطق المملكة، وهي المستويات التي تشمل الأمراض النادرة والصعبة ومنها السرطان والقلب والعلوم العصبية التي تعد تخصصات دقيقة وتحتاج رعاية طبية متخصصة. ( 800 ) فرقة في العاصمة المقدسة تبدأ اليوم حملة تطعيم الأطفال ضد الشلل مكةالمكرمة : الندوة تبدأ أكثر من ( 800 ) فرقه في العاصمة المقدسة حملة تطعيم الأطفال أقل من خمس سنوات بمنطقة مكةالمكرمة ضد مرض شلل الأطفال كل فرقة تتكون من شخصي إلى ثلاثة أشخاص من فنيين وممرضين وممرضات , للقيام بإعطاء الجرعات للأطفال في منازلهم وهناك خط ساخن لاستقبال استفسارات المواطنين عن الحملة وذلك طوال فترة الحملة على الرقم ( 5428231 ) مهيباً بالمواطنين التعاون مع المنفذين الجملة . كما تم إعداد برنامج توعوي وإرشادي بالتعاون مع جميع الجهات الحكومية والخاصة المعنية لتنفيذ هذه الحملة من خلال إعطاء الأطفال جرعتين الأولى تبدأ يوم السبت 3 ربيع الثاني وتستمر لمدة خمسة أيام والثانية تبدأ يوم السبت 15/05/1433ه لمدة خمسة أيام ، وتنفذ من منزل إلى منزل في الفترة المسائية فيما بلغ عدد الجرعات التي تم تأمينها أكثر ( 350 ) ألف جرعة من لقاح شلل الأطفال الفموي. . وأوضح المساعد للصحة العامة بمديرية الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة الدكتور سري إبراهيم عسيري بأن مرض شلل الأطفال فيروسي معد وعادة يصيب الأطفال أقل من خمس سنوات وهو شديد العدوى وسريع الانتشار ويصيب الجهاز العصبي مما يؤدي إلى إعاقة مدى الحياة مشيراً إلى أنه من هنا تحرص وزارة الصحة على إقامة هذه الحملات الوقائية لتحصين الأطفال من هذا المرض من خلال إعداد فرق طبية تقوم بزيادة المنازل وتطعيم الأطفال. وبين أن فيروس شلل الأطفال المسبب للمرض يستقر في القناة الهضمية للإنسان حيث يعيش ويتكاثر داخل القناة لتصبح مصدر العدوى للمرض وينتقل غالباً عن طريق الأيدي والأدوات الملوثة ونادراً بالرذاذ المتطاير أثناء الكلام أو السعال خاصة بين صغار الأطفال حيث يصاب الطفل بأعراض طفيفة كالحمى والفتور وآلام العضلات والصداع والغثيان والقيء ، وليس هناك علاج لهذا المرض إلا بالوقاية منه وهي تحصين الأطفال بلقاح شلل الأطفال الآمن واللقاح عبارة عن نقطتين تعطى بالفم لحماية أطفالنا بإذن الله من كابوس الإعاقة والشلل مدى الحياة.