رحب البيت الابيض باعلان عودة فرنسا القريبة الى القيادة العسكرية في الحلف الاطلسي. وقال المتحدث باسمه غوردن جوندرو “اننا نرحب بهذا النبأ”. وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اكد في وقت سابق الثلاثاء ان بلاده تنوي استعادة دورها كاملا في القيادة العسكرية للحلف الاطلسي، لكنه اشار الى ان قدرة الردع النووي ستظل “وطنية حصرا”. واعلن ستيفن هادلي مستشار الرئيس جورج بوش للامن القومي في ابريل خلال قمة الحلف الاطلسي في بوخارست ان الرئيس الاميركي يؤيد عودة فرنسا الى قيادة الحلف الاطلسي وفي شكل عام تعزيز قدرات الشركاء الاوروبيين في المهمات العسكرية للاتحاد الاوروبي والحلف. واضاف هادلي ان بوش “قال بوضوح ان الولاياتالمتحدة تريد ان تكون اوروبا والاتحاد الاوروبي شريكا قويا، وهذا يعني ان تتمتع تلك الدول (الاوروبية) بقدرات عسكرية متزايدة، وايضا ان يتم اشراك القدرات العسكرية للحلف الاطلسي والقدرات المدنية والسياسية للاتحاد الاوروبي”. واشاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية توم كايسي ايضا بعودة فرنسا الى القيادة العسكرية للحلف الاطلسي. وقال “اعتقد ان هذه العودة تعكس بوضوح الدور المهم الذي تضطلع به فرنسا في الحلف، وكذلك الجهود المتزايدة للتكامل بين الحلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي، فيما يسعى الاتحاد الى تطوير قدراته الذاتية على الصعيد الامني”.