دشنت الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة أولى اجتماعاتها بالعاصمة المقدسة مكةالمكرمة من خلال الاجتماع العلمي الاول لها في العام 1433ه والذي اقيم مؤخراً بقاعة فيرمونت بالعاصمة المقدسة وحضره نخبة من أطباء الأنف والأذن والحنجرة بمستشفيات مكةالمكرمة ومراكزها الطبية الحكومية والخاصة حيث سيعقبها اجتماعات شهرية خلال السنة من أجل رفعة جرعة التوعية بكل المستجدات العالمية عن أمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة حسب افادة الاستاذ المساعد ورئيس قسم الانف والاذن بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة الدكتور اسامة مرغلاني ممثل الجمعية في منطقة مكة . وافاد الدكتور مرغلاني ان الاجتماع عبارة عن لقاء علمي منقسم لىشقين . الشق الاول وتم خلاله انشاء مجلس علمي بمنطقة مكةالمكرمة لتفعيل ومناقشة انشطة الجمعية بمكة وتم الاتفاق عل اقامة الاجتماع في الاسبوع الاخير من كل شهر والشق الثاني اقيمت فيه محاضرتان علمية الأولى كانت للدكتور اسامة المرغلاني بعنوان “المستجدات في أمراض وجراحة الجيوب الأنفية المزمنة وطرق علاجها “ والثانية بعنوان “المستجدات في أورام الرأس والرقبة والطرق الحديثة لعلاجها” للدكتور امين زيد الحرابي استاذ مشارك واستشاري الانف والاذن والحنجرة بمدينة الملك عبدالله الطبية . وقد اشاد الدكتور اسامة مرغلاني بالدكتور حسن باخميس المدير العام التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية وبالدعم اللامحدود من ادارة مدينة الملك عبدالله الطبية بمكةالمكرمة من امكانيات بشرية ومادية لجعلها مركزًا عالمياً وابدى استعداد كامل لاستقبال حالات الدرجه الرابعة من المرضى .